قال أحمد بنانا، المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط، ضمن المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس، الذي أشرف العاهل المغربي على تدشينه، الاثنين، إن هذه المؤسسة الصحية، “على غرار جميع المستشفيات، تعتمد التعريفة الوطنية المرجعية”.
وأوضح بنانا، متفاعلا مع سؤال لهسبريس حول توضيح مدى توفر المجانية، خاصة بالنسبة لذوي التغطية الصحية “أمو تضامن”، أن “المنتمين إلى هذه الفئة، يتوفرون على تغطية صحية لمصاريف العلاج بنسبة مهمة”؛ ولكن “الباقي المؤدى عنه، أي الفرق، تتحمله مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة”.
وشدد المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بالرباط على أن “هذا الفرق تؤديه المؤسسة عن حاملي “أمو تضامن”؛ هذه الفئة الهشة التي لا تتوفر على إمكانية تأدية مصاريف العلاج”.
جاء هذا التصريح أثناء زيارة لوسائل الإعلام المغربية للمركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس، التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والذي يعد صرحا طبيا متكاملا يعتمد أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية العصرية، مع مقاربات بيداغوجية وأكاديمية متطورة في تدريس الطب، من خلال جامعة محمد السادس للعلوم والصحة.
ولدى استفسار جريدة هسبريس عن المبادرات التي تضطلع بها المؤسسة للدفع بالبحث العلمي في المجال الصحي، قال المسؤول ذاته: “هناك في المؤسسة بلورة للعلاقة ما بين البحث والتطبيق في مجال الصحة”، موضحا أنه “يجب ألا نغفل أنه يوجد، في منظومتنا، مركز محمد السادس للعلوم والأبحاث المفتوح في وجه جميع الطلبة والباحثين المغاربة”.
وسجّل بنانا أن “هذا المركز يوفر العديد من المعدات والتقنيات الحديثة وكذلك التأطير من أجل الدفع بالبحث العلمي في بلادنا للأمام”.
وفي هذا السياق، أكد أن السيادة الصحية التي يريدها الملك محمد السادس للمغرب ولإفريقيا كلها “لا يمكن الحديث عنها في غياب دعم وتسهيل البحث العلمي”، مجددا الإفادة بأن “هذه المنشأة مفتوحة في وجه جميع الباحثين والطلبة المغاربة”.
وبخصوص مسألة شك الضمان، أكد المسؤول الصحي، في تصريحه للصحافة، أن “مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، في جميع المرافق التابعة لها، لا تعتمد الشيك ضمانة ولا يوجد ما يسمى بالنوار (السوق السوداء)”، موضحا أن “المواطن لديه الحق في فوترة شفافة، توضح الفرق الذي قد يؤديه”.
المصدر:
هسبريس