آخر الأخبار

"حزب السنبلة" يدعو للعودة من تندوف

شارك

أبدى حزب الحركة الشعبية ابتهاجه وسعادته بالقرار التاريخي والاستراتيجي الصادر عن مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، بخصوص المخطط المغربي للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، معتبرا المستجدّ “لحظة تاريخية في مسار وحدتنا الترابية”.

وأشاد الحزب، ضمن بيان له، بـ”الدبلوماسية الحكيمة والاستراتيجية التي أسّس لها الملك محمد السادس على مدى ربع قرن، والتي جعلت بلادنا اليوم تحقق هذا الانجاز الدبلوماسي التاريخي والحاسم في مسار نزاع مفتعل ضد وحدة المملكة المغربية الترابية والوطنية منذ ما يقرب نصف قرن”.

وشدد بالمناسبة على “ضرورة تسريع وتيرة تنزيل وتفعيل مخططات الدبلوماسية الموازية كبرلمانٍ وأحزاب ونقابات ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين لمواجهة مناورات خصوم وحدتنا الترابية المحتملة ضد القرار الأممي، والتعريف بالنموذج التنموي الجهوي في الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

وتتطلب المرحلة المقبلة، وفق المصدر ذاته، “مضاعفة الجهود لتسريع وتيرة تنزيل الجيل الجديد في الجهوية المتقدمة والموسّعة على ضوء وحدة الوطن والتراب وبلورة سياسات عمومية وفق نماذج تنموية جهوية تراعي الخصوصيات المجالية وتترجم بفعالية ونجاعة التوجيهات الملكية السامية في مجال التنمية الترابية المندمجة”.

في سياق ذي صلة، تقدم حزب الحركة الشعبية بـ”الشكر والتقدير لكل الدول التي ساندت الحق المشروع للمملكة المغربية في وحدتها الترابية، والتي سجلت بإيجاب مواقفها الداعمة الجدية للموقف المغربي”.

كما اغتنم حزب “السنبلة” الفرصة لتجديد النداء للصحراويين المغاربة المحتجزين بتندوف للالتحاق بوطنهم الأم والاندماج في مسار الوحدة والتنمية التي ترسخت مجاليا ودبلوماسيا، مع دعوته “الجيران الأشقاء إلى استلهام أبعاد هذا القرار الأممي التاريخي والانخراط في بناء وحدة مغاربية، تساهم في تنمية شعوب المنطقة وتؤسس لتكتل اقتصادي قوي يكون شريكا استراتيجيا في العالم الجديد”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا