آخر الأخبار

أوجار: المغرب يدخل مرحلة جديدة بعد "31 أكتوبر" لترسيخ وحدته وتنفيذ الحكم الذاتي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، أن ما حدث البارحة يُعد لحظة تاريخية للمغرب، مشيدًا بقرار مجلس الأمن الدولي الذي انتصر لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، ووصف الحدث بأنه أولى منذ المسيرة الخضراء التي أطلقها الملك الراحل الحسن الثاني.

وأشار أوجار، خلال المحطة السادسة من “مسار الإنجازات” بجهة بني ملال خنيفرة، السبت، إلى أن العالم كله شهد هذه اللحظة التاريخية التي جسدت شجاعة وحكمة الملك محمد السادس في تدبير ملف الصحراء، رغم كل التحديات والخصوم المتعددين على الصعيد الدولي.

وقال القيادي التجمعي، إن القرار جاء رغم المعارضة الكبيرة من عدد من الدول الكبرى، مؤكدًا أن أي من الأعضاء الدائمين أو غير الدائمين لم يعارض مقترح المغرب، بينما صوتت 11 دولة لصالحه، وهو ما يشكل شهادة عالمية على موقف المغرب.

وأضاف أوجار أن هذا الإنجاز الكبير جاء نتيجة الحكمة والعبقرية الملكية، مضيفًا أن الملك تولى العرش في فترة كانت فيها الكثير من الدول تعارض موقف المغرب، وخارج الاتحاد الإفريقي، وكان هناك تضارب مصالح دولية مع بعض الأطراف الإقليمية، لكن الإرادة المغربية والعزيمة الملكية قلبت المعادلة لصالح البلاد.

وتطرق أوجار إلى خطاب الملك الأخير، واعتبر أنه جاء ليؤكد اللحظة التاريخية التي يمر بها المغرب بعد القرار الدولي، مؤكدًا أن خطاب الملك تضمن رسالتين أساسيتين: الأولى لأشقائنا وإخواننا في تندوف، داعيًا إلى فتح الأبواب لاستقبالهم وإعادتهم إلى حضن الوطن، والثانية للجزائر الشقيقة، من أجل الدخول في مرحلة جديدة من التعاون ومسار متجدد لصالح المغرب والمغرب العربي.

وأوضح أوجار أن هذه اللحظة التاريخية تستدعي تعزيز الجبهة الداخلية للمغرب، مشددًا على أن قوة البلاد تكمن في التوحد خلف الملك، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعبئة جميع القوى السياسية والاجتماعية لدعم تنزيل الحكم الذاتي وإقناع العالم بصحته ونجاعته.

وأشار عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار إلى أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة نجاحات المغرب، مؤكداً على أهمية تعزيز المؤسسات وتوجيه كل الجهود نحو التنمية ودعم الديمقراطية، مع الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها، وتوجيه رسالة للعالم بأن المغرب بلد متماسك وواثق من قدراته على تجاوز التحديات.

وشدد على أن التجمع الوطني للأحرار سيظل ملتزمًا بالعمل مع جميع القوى الوطنية لتعزيز الوحدة الداخلية ودعم جهود الملك في كل ما يحقق مصلحة المغرب، مؤكدًا أن البلاد أصبحت بعد هذا الانتصار في مرحلة جديدة من الجهاد السياسي والدبلوماسي لصالح مستقبل أفضل لجميع المغاربة.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا