عقد وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء بلندن، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء الأجانب، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ34 لجمعية المنظمة البحرية الدولية.
وأجرى قيوح مباحثات مع نائب وزير البنية التحتية والنقل الإيطالي، إدواردو ريشي، تم خلالها بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، لاسيما في مجال النقل البحري.
وتدارس الطرفان أيضا الاستراتيجية المينائية للمغرب، وخاصة الافتتاح المرتقب لميناءي الناظور غرب المتوسط والداخلة الأطلسي، باعتبارهما بنيتين استراتيجيتين من شأنهما تعزيز الربط البحري ودعم التنمية الاقتصادية الإقليمية.
كما تناولت المباحثات إعداد مشروع مذكرة تفاهم في مجال الملاحة التجارية، قصد التوقيع عليها في أقرب الآجال.
وبالموازاة مع ذلك، عقد وزير النقل واللوجستيك اجتماعا مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، خصص لبحث آفاق تعزيز ربط تركيا بالدول الإفريقية عبر الموانئ المغربية.
وبحث المسؤولان كذلك التعاون البحري بين البلدين والدينامية الإيجابية للعلاقات الثنائية.
من جهة أخرى، أجرى قيوح مباحثات مع وزير النقل والخدمات اللوجستية القطري، الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، تم خلالها استعراض وسائل توطيد التعاون بين البلدين في مجال النقل الجوي، وتحيين الآليات القانونية المؤطرة للتعاون في مجال الملاحة التجارية.
وعقد الوزير المغربي أيضا جلسة عمل مع نظيره في بروناي، يانغ بيرهورمات، تناولت التعاون في قطاع النقل، خاصة في مجال الملاحة التجارية.
وفي تصريح صحافي، عقب هذه المباحثات، أوضح قيوح أن هذه اللقاءات شكلت فرصة لاستعراض المشاريع التي أطلقها المغرب في المجال البحري والموانئ، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس.
وأضاف المسؤول الحكومي أن هذه المباحثات مكنت من بحث آفاق جديدة للتعاون مع المغرب، الذي يشهد دينامية متواصلة في المجال البحري بفضل العناية السامية للملك محمد السادس.
واختتمت هذه السلسلة من المباحثات بتجديد عدد من الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية دعمها لترشيح المغرب لعضوية مجلس المنظمة، وفق ما أكده قيوح.
المصدر:
هسبريس