آخر الأخبار

المغرب 2025: فالصحراء،مول المليح باع وراح فاش كتجمع الحكمة ديال الملك مع الكفاءة والذكاء الاستخباراتي .

شارك

فاطنة لويزا كود ////

هاد العام، ما بقاش الشك. المغرب ربح معركة الصحراء فالساحة الدولية بطريقة تاريخية. قرار مجلس الأمن الأخير كان دليل على هاد التحول الجذري. والسؤال المهم هو، كيفاش وصلنا لهاد النيفو؟

الملك محمد السادس خدم هاد الملف، هو والمحيط ديالو، وخصوصا المستشارين الملكيين الطيب الفاسي الفهري، لي كان ورا الأضواء كيخدم بهدوء، وبلا صداع وبلا بلا وحب الكاميرات، وفؤاد عالي الهمة لي كان كيتلقى الضربات بصبر كبير خلال هاد المرحلة، حيت كان عارف بلي المرحلة كتطلب الهدوء وعدم الانجرار لمعارك أخرى، والتركيز أكثر على قضية الصحراء.

الصبر، والحكمة، والفيزيون الواضحة، يمكن نقولو بلي هي أسرار هاد النجاح الملكي والشعبي، والمغرب كان كيتكلم مع العالم من خلال ثلاثة ديال النقاط أساسية:
النقطة الأولى، هي استثمار الرغبة الدولية، وخصوصا ديال الدول الكبرى في تهدئة الأوضاع في بعض المناطق المهمة لسلاسة سير طرق الإمدادات، ومنها منطقة شمال إفريقيا، ومنطقة الساحل والصحراء، فقدم المغرب الجواب ديالو على هاد الرغبة الدولية، ولي هي الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ولي هو واقعي، ومتقدم، ومتوافق مع القانون الدولي. العالم تأكد أن هادا هو الحل الوحيد لي يقدر يحقق السلام والاستقرار، وماشي أي استقرار، بل الاستقرار المستدام لي يقد يتحول إلى فرصة تاريخية لتنمية كل المنطقة، باش ترجع قبلة ديال الاستثمارات الدولية.

النقطة الثانية هي الدبلوماسية النشيطة، ولي المغرب مشى فيها على جميع الجبهات: مع أفريقيا، ومع الدول العربية، وبطبيعة الحال مع أوروبا، و مع القوى العالمية الكبيرة. ولي كان الحوار معها مبني على العلاقات الاقتصادية والتجارية والإستراتيجية، لي وفرات دعم كبير للمقترح المغربي، وهاد الدبلوماسية باش نكونو واضحين كان وراها القصر مباشرة، اما الوزارة فكان الدور ديالها تقني وتنفيذي، وأحيانا حتى الاتصالات مع سفراء المغرب في الدول المهمة بحال ميريكان كان كيكونو مباشرة من القصر، ماشي كنقصو من دور الوزارة، ولكن حيت كاين مبالغات كبيرة في أدوار وزير الخارجية، ولي فالحقيقة هو ممكن ينجح فيما هو تقني وتدبيري وإداري، ولكن ما هو استراتيجي وما هو مرتبط بالحوار مع الدول الكبرى فكان بعيد عليه، بل أحيانا كان دور بعض السفراء أكبر من الدور ديالو فبعض الأمور والقضايا الحساسة لي كانت كتطلب السرية والهدوء وعدم إثارة الانتباه، وهادشي كيبغي الناس المرزنين،ماشي هواة الكاميرات، وبالتالي فقوة الدبلوماسية المغربية مرتبطة بوضع كل واحد في البلاصة لي كيتقنها: صحاب الإدارة كينشغلو بما هو تقني، موالين الاستراتيجية والتخطيط بعاد على العيون، وهكذا،،

النقطة الثالثة، ولي قليل لي كيدوي عليها، واخا لعبات أدوار كبيرة، وهي المخابرات، لي كان دورها حاسم، حيت مرتبط بتوفير المعلومات لصانع القرار، وماشي غير توفير المعلومة، خاص توفيرها والقدرة على تحليلها كذلك، وكذلك مواجهة شبكات التمويل والدعاية الجزائرية، وتفكيك الخطابات المعادية ومواجهتها، وملي كنتكلمو على المعلومة، فالمعلومة ماشي مرتبطة بما هو امني وعسكري وديبلوماسي وصافي، بل كذلك حتى بما هو اقتصادي وسياسي، ولي كان كيوفر لصانع القرار خارطة واضحة واستباقية حتى هي.
هاد الشي كلو، هو لي غيوصلنا لهاد الانتصار.

هو انتصار حيت غيدفن نهائيا شي حاجة سميتها الاستفتاء، وهادشي كان مطلب المغرب الأساسي، ماشي خوفا من النتائج ديالو، ولكن حيت مستحيل تطبيقو، مادام مغيكونش أي اتفاق على المعايير، وبالتالي غيبقى ديما حل مؤجل، وغيبقى المشكل قائم، والخاسر الأكبر هو سكان المخيمات في الحمادة. والمغرب مختاج لحل مشكل الصحراء نهائيا، باش يتفرغ لأمور أخرى متعلقة بالتنميةـ ولذلك من المهم نحيدو من الطريق واحد الخيار لي ما عندو حتى فائدة من غير تأجيل حل المشكل.

· انتصار حيت مبادرة الحكم الذاتي رجعات خيار دولي، ماشي حيت العالم مشا مع الحق المغربي فقط، حيت بصراحة العالم مكيعطيش الكادووات، حتى ولو كانت مقابل حق تاريخي، ولكن كتحكم فيه المصالح، ولذلك فالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية رجع مصلحة عالمية، حيت عندو نتائج إيجابية على المستويات الأمنية والاستثمارية والاستراتيجية.
هو انتصار حيت نص القرار كيتضمن اعتراف بالجهود الجدية والمقنعة ديال المغرب في إيجاد حل دائم، ولي كتعني ان بلادنا ولاو كيشوفوها كنموذج للعقلانية في حل الخلافات الصعبة ولي كتاخود مدة زمنية طويلة، وبالتالي فهي نموذج ديال الشريك لي الواحد يعول عليه. عكس الكثير من دول المنطقة، ولي السياسات ديالها فيها شلا ديال التقلب والمزاجية، ولي كيصعاب المراهنة عليها في اتفاقيات لي كتطلب مدة زمنية طويلة.

وعلى المستوى الرمزي العالمي، فالوصول لهاد القرار، وفالامم المتحدة، لي دعا مجلس الامن فيها إلى طاولة مفاوضات فيها كل الأطراف، غيعطي نفس جديد للأمم المتحدة، لي مقدراتش في السنوات الأخيرة على حل شلا أزمات عسكرية، بحال لي فالشرق الأوسط، وفي أوكرانيا، وفي السودان، شي لي خلا سؤال دور الأمم المتحدة والفائدة منها كيتطرح، اليوم المغرب كيعطي دفعة اوكسحين للأمم المتحدة، وبالتالي للسلم والامن الدوليين، وهاد شي مهم لدول الجنوبب، خصوصا انها غتكون المتضرر الأكبر إذا مشات حتى طاحت منظومة لمنظومة الأمم المتحدة..

ولذلك فإقرار عيد الوحدة لي غيكون كل سنة متوافق مع تاريخ 31 أكتوبر كيرجع لأهمية الشي لي تحقق، حيت كيفتح الطريق للمغرب واحد خور، مغرب لي غيكون التجسيد الحقيقي ديال دولة صاعدة، ولي كتستحق انها تقود دول جنوب المتوسط، ودول شرق المحيط الأطلسي..

فعيد الوحدة (بمعناها الوطني والترابي)، غادي يكون هو الطامبو ديال مرحلة حكم الملك محمد السادس.
فالملك الحالي هو مهندس استرجاع السيادة، حيت الوحدة الترابية ديال المغرب ما بقاتش محل نقاش دولي، ولات حقيقة تاريخية وسياسية وقانونية..

محمد السادس هو قائد مرحلة ما قبل 31 أكتوبر لي ممكن نسميوها “حسم السيادة” وقائد المرحلة لي من بعدهاـ أي مرحلة البناء في إطار ملكية متجددة برهانات كونية..
وأخيرا، الملك بهاد العيد كبأكد الشرعية ديالو، ماشي فقط حيت نجح كقائد للقوات المسلحة، وكرئيس للدولة، ولكن كدلك حيت عطا معنى للحكم، كيربطو بشرعية الإنجاز. وشرعية الإنجاز عند محمد السادس فيها واحد الطابع ديال، الدق والسكات، الملك مكيدوي حتى كيطراسي التيران مزيان..

واليوم، المغرب كيعطي للعالم ماشي مقترح باش يحل مشكل متعلق بالوحدة الترابية ديالو فقط، ولكن كيقدم للعالم نموذج في تسوية النزاعات، ونمودج في الاتمية الاقتصادية المندمجة، حيت الصحرا كيما فيها ثروات سمكية ومعدنية مهمة لباقي مناطق المغرب والاقتصاد ديالو، فكدلك هي محتاجة لشلا ثروات فلاحية وطاقية ومعدنية، والأهم بشرعية موجودة في باقي مناطق المغرب، وهاد الشي عندو علاقة بمخطط التنمية المجالية المندمجة، حيت المغرب غادي في مسار تقوية الجهوية المتقدمة، على أساس التضامن بين الجهات..

دابا الريح غادة في مصلحتنا، ولكن خاص نكملو، وخاص الأحزاب والحكومات، والمجتمع المدني يديرو خدمتهوم، حيت المغرب بحال شي بابور لي خاصنا كاملين نكونو فايقين حتى نوصلو لدلك الشي لي بغينا..

كود المصدر: كود
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا