آخر الأخبار

مصلوحي تمثل "النقشة" فوق الركح

شارك

تواصل الممثلة المغربية جميلة مصلوحي تعزيز حضورها القوي في الساحة الفنية من خلال مشاركتها في مسرحية “النقشة”، التي تخوض حاليا جولة وطنية جديدة بالقاعات الوطنية.

ووفق المعطيات التي تتوفر عليها هسبريس، فإن هذا العمل المسرحي يعيد تسليط الضوء على قضايا الاضطراب النفسي في قالب درامي سيكولوجي يلامس تفاصيل الإنسان في لحظاته الأكثر هشاشة.

وتدور أحداث المسرحية داخل جناح للمرضى النفسيين، حيث تقود الصدفة إلى لقاء غير متوقع بين مصلوحي بشخصية “الباتول” التي تعيش تحت وطأة الإجحاف العائلي والتهميش المجتمعي وبين مجموعة من المرضى النفسيين؛ فيفتح هذا التلاقي الباب أمام صراعات داخلية وتحولات عميقة تذيب الحدود التقليدية بين مفهومي الجنون والعقل.

ووفق مصادر هسبريس، فإن هذا العمل المسرحي يقدم معالجة إنسانية تسعى إلى تفكيك الصور النمطية حول الاضطراب النفسي، عبر رحلة مشحونة بالتوتر الدرامي والأسئلة الوجودية.

وتنتمي “النقشة” إلى خانة المسرح النفسي، الذي يركز على استكشاف الأعماق النفسية للشخصيات وتحليل العقد الكامنة وسبل تجاوزها.

ويقود هذا العمل عبد المجيد سعد الله تأليفا وإخراجا، واضعا الجمهور أمام تجربة مسرحية تنقلهم إلى حدود العقل وعوالم الجنون، عبر مزيج من التشويق الدرامي والطرح الإنساني العميق. ويشارك في التشخيص نخبة من الوجوه المسرحية المغربية، إلى جانب جميلة مصلوحي، وهم كل من مصطفى أهنيني وحميد مرشد وسامي سعد الله وسعيد مزوار وزينب زعبول وزكرياء حسني في توليفة فنية مميزة.

وتعد مشاركة مصلوحي في “النقشة” محطة جديدة في مسارها الفني، خصوصا بعد بروزها في السنوات الأخيرة في أداء أدوار الأم في الدراما المغربية.

وكانت جميلة مصلوحي قد أكدت، في حوار سابق مع هسبريس، أن سر قوة أدائها يكمن في الصدق، مضيفة أن أي دور يجسده الممثل بصدق وإحساس لا بد أن يصل إلى الجمهور.

وشددت الممثلة المغربية ذاتها على أنها لا تخشى الوقوع في النمطية؛ لأن اختلاف السيناريو وفريق العمل والملابس والحالة الدرامية يجعل كل شخصية تحمل روحا جديدة، حتى حين يتعلق الأمر بدور الأم الحنون الذي يختلف شكلا ومضمونا من عمل إلى آخر.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا