آخر الأخبار

شبيبة الأحرار تدعو الأحزاب للتحلي بالمسؤولية الأخلاقية وتجويد الممارسة السياسية

شارك الخبر

دعت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، الأحزاب السياسية إلى التحلي بالمسؤولية الأخلاقية وتجويد الممارسة السياسية، بما يضمن عودة الثقة للمؤسسات وخدمة مصالح بلادنا الداخلية والخارجية، وذلك في سياق تعزيز الوحدة الوطنية وبناء الدولة الاجتماعية.

وشددت الشبيبة التجمعية، في البيان الختامي لأشغال الحامعة الصيفية المنعقدة في أكادير أيام  13 و 14 شتنبر 2024،  على كافة الفرقاء السياسيين التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والرقي بمستوى الخطاب السياسي، واحترام مختلف الفرقاء، وتجويد الممارسة السياسية والحزبية.

وأبرز المشاركون في الجامعة الصيفية، أهمية الحوار البناء والتعاون بين مختلف الأطراف السياسية، مؤكدين على دور الشباب في بناء مستقبل المغرب.

وتحت شعار “شباب ديمقراطي اجتماعي مساهم في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية”، ناقش المشاركون في جامعة شباب الأحرار، مختلف القضايا الوطنية، وأشادوا بالإنجازات التي حققتها الحكومة بقيادة عزيز أخنوش.

وأكدت الشبيبة التجمعية دعمها المطلق لورش الدولة الاجتماعية الذي أطلقه الملك محمد السادس، مشيدة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين أوضاع المواطنين، مثل تعميم التغطية الصحية، وإطلاق برامج الدعم الاجتماعي، ودعم القدرة الشرائية.

كما أشادت بالسياسات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة “والتي ساهمت في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني” بحسب البيان الختامي للشبيبة.

وفيما يتعلق بالقضية الوطنية، جددت الشبيبة التجمعية تأكيدها على دعمها المطلق لوحدة المغرب الترابية، مشيدة بالمواقف الدولية الداعمة لمغربية الصحراء، بما فيها الاعترافات المتوالية للعديد من الدول الكبرى بمغربية الصحراء.

وأكدت على أن الحكم الذاتي هو الإطار الأوحد لمعالجة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وأن المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس تمثل تحولا عميقا وجوهريا سيخدم بدوره القضية الاولى للمملكة.

إلى ذلك، نوهت الشبيبة، بتماسك مكونات الأغلبية الحكومية وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا الوطنية مما أثمر الحصيلة الحكومية الإيجابية، رغم كل الأزمات والإكراهات التي واجهتها خلال هذه الفترة السابقة.

وفي سياق متصل، نوهت الشبيبة التجمعية بالمبادرة الملكية السامية والمتمثلة في إطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية الى السكان الفلسطينيين بغزة، والتي تترجم بجلاء العناية السامية للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بالقضية الفلسطينية، ودعمه الدائم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.

وجددت الشبيبة في هذا الصدد، استنكارها الشديد لما يحدث في غزة من مأساة حقيقية، مع استمرار الحصار المطبق من طرف سلطات الاحتلال.

وفي ختام أعمال الجامعة، أكدت الشبيبة التجمعية على التزامها بمواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات الشباب المغربي، وأشادت بالإنجازات التي حققتها الحكومة خلال النصف الأول من ولايتها، خاصة في مجال تنفيذ برنامج الدولة الاجتماعية، مؤكدة على أهمية مواصلة العمل على تعزيز الرعاية الصحية، ودعم الأسر، وتوفير فرص العمل، وتحسين البنية التحتية.

وأثنت الشبيبة على نجاح الحكومة في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني، وتخفيف آثار الأزمات العالمية على المواطنين، كما نوهت بالإجراءات المتخذة لدعم القدرة الشرائية للمواطنين، وتحسين مناخ الاستثمار، وتسريع وتيرة إصلاح القطاعات الحيوية.

وأكدت الشبيبة التجمعية على أهمية الحوار الاجتماعي في بناء الدولة الاجتماعية، مشيدة بمخرجات الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي، مشيرة إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لإصلاح التعليم، وتطوير القطاع الصحي، وتعزيز البنية التحتية الرياضية.

ودعت الشبيبة التجمعية كافة الفرقاء السياسيين إلى التحلي بالمسؤولية والعمل من أجل خدمة مصالح الوطن والمواطنين.

وشارك في أعمال الجامعة، أكثر من 3500 شابة وشاب من مختلف أقاليم وجهات المملكة وتمثيلية مغاربة العالم وبحضور أعضاء المكتب السياسي ووزراء الحزب في الحكومة، وأزيد من  17 تمثيلية للأحزاب الأجنبية.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا