آخر الأخبار

ضغوط متزايدة قد تدفع إسرائيل لقبول قوات تركية في غزة رغم معارضة نتنياهو

شارك

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن تل أبيب قد تجد نفسها في موقف يستدعي إعادة النظر في مسألة السماح بدخول قوات تركية إلى قطاع غزة، وذلك في إطار ما يسمى "قوة الاستقرار الدولية". يأتي هذا الاحتمال على الرغم من الرفض المستمر من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول المحتمل يأتي نتيجة للضغوط التركية المتواصلة، بالإضافة إلى التأخر في تشكيل القوة الدولية المقترحة. كما عزت الصحيفة ذلك إلى ما وصفته بـ "استعجال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع هذه الخطة دون التوصل إلى اتفاقات مسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمارس ضغوطاً مستمرة من أجل إشراك قوات بلاده في هذه القوة، في حين يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل. وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".

استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا خياراً مطروحاً.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى أنه بعد مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب الأخيرة دون أن يكتمل تشكيل القوة، وفي ظل غياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة للمشاركة، فقد نشأ فراغ سياسي وأمني يدفع تركيا لمحاولة استعادة نفوذها في المنطقة. وحتى أذربيجان، التي كانت تعتبر من أبرز الدول المرشحة، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفقاً لتصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.

ومنذ البداية، استخدم نتنياهو حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، معللاً ذلك بوجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى تعاطفه مع حركة حماس، واتهامات له بمعاداة السامية.

إلا أن الصحيفة أشارت إلى سيناريو محتمل يتمثل في أنه إذا استمر تعثر تشكيل القوة الدولية، وفي ظل غياب توافق دولي سريع، فإن إسرائيل قد تواجه ضغوطاً دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، على الرغم من استمرار الرفض الحالي من قبل نتنياهو.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا