أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، جياني إنفانتينو، اليوم، خلال قمة الرياضة العالمية بدبي، أن الجهاز الوصي على اللعبة يدرس مقترح إدخال تعديلات جديدة لجعلها أكثر “حماسية”، إذ يُعد قانون التسلل من بين أبرز المقترحات التي تعتزم «الفيفا» التشاور بشأنها رفقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، في أفق اعتمادها في المسابقات الدولية المقبلة.

ويهدف القانون الجديد للتسلل، حسب إنفانتينو، إلى التركيز على الجانب الهجومي من خلال زيادة فرص التسجيل، وذلك باعتبار أن حالة التسلل لن تُسجل إلا عندما يكون جسم المهاجم بأكمله أمام المدافع الأخير.

وفي هذا السياق، قال المتحدث عينه: “دعونا نأخذ مثال قاعدة التسلل، التي تطورت عبر السنين. حالياً، تُرفع حالة التسلل في وجه لاعب ما إذا كان أي جزء من جسده – باستثناء الذراعين واليدين – أقرب إلى خط المرمى من المدافع الأخير والكرة. ربما في المستقبل يجب أن يكون تماماً أمامه ليُعتبر متسللاً”.

وفي أعقاب القمة العالمية للرياضة، التي تشارك فيها 1500 شخصية من 50 دولة، قال إنفانتينو إن التحكيم تطور في السنوات الأخيرة، مشيداً بتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) لتصحيح الأخطاء التحكيمية، معتبراً أن التكنولوجيا في تطور مستمر لمساعدة الحكام على اتخاذ أفضل القرارات، كما شدد على أهمية التقليل من التوقفات التي تطال المباراة من أجل ضمان لعب سلس في مجريات اللقاء.

ويأتي هذا التوجه استجابة للجدل الواسع الذي صاحب تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، خاصة في الحالات التي يُلغى فيها الهدف بسبب فروق ضئيلة جداً لا تتجاوز السنتيمترات، وهو ما أثار انتقادات عديدة من لاعبين ومدربين وجماهير على حد سواء.