انسحب قائد المنتخب الأنغولي، فريدي باليندي، خلال مقابلة صحفية مباشرة عقب انتهاء مواجهة منتخب بلاده أمام المنتخب المصري، التي انتهت بالتعادل السلبي، ضمن منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025.
وعقّد هذا التعادل من وضعية المنتخب الأنغولي في البطولة الإفريقية، حيث بات على أعتاب الخروج الرسمي بعدما اكتفى بجمع نقطتين فقط من تعادلين أمام منتخبي مصر وزيمبابوي، مقابل هزيمة أمام جنوب إفريقيا.
وظهر نجم المنتخب متأثرًا بشكل لافت بعد صافرة النهاية، إذ غلبته مشاعره ولم يتمالك نفسه من البكاء تحت وطاة اللحظة الصعبة، لا سيما مع اقتراب إسدال الستار على مسيرته الدولية التي استمرت لأكثر من 12 عامًا.
وشدد لاعب الوسط المخضرم، الذي سبق له تمثيل منتخبات البرتغال في الفئات العمرية، على صعوبة المرحلة الحالية. وأكد أنه يمر بظروف صعبة، خصوصا وأن هذه المواجهة قد تكون الأخيرة له بقميص المنتخب الوطني. وأوضح أنه قدم أقصى ما لديه من أجل تحقيق الانتصار وبلوغ الدور التالي، إلا أنه عجز عن تفسير ما انتهت إليه مجريات الأمور.
ورغم الأجواء الصعبة، امتنع فريدي عن حسم قراره بشأن الاعتزال الدولي، مفضلًا التمسك بالأمل، حيث أكد أنه سيواصل الدعاء لتجاوز هذه المحنة، ورفض اعتبار هذه المباراة نهاية لمسيرته الدولية، لا سيما بعد سنوات طويلة من العطاء بقميص أنغولا، التي وصلت إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية في سبع مناسبات، معتبرا بأن ما يمر به يمثل تجربة مؤلمة للغاية.
المصدر:
العمق