علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر مطلعة في ميناءي طنجة المتوسط وطنجة المدينة أن حركة السفن والنقل البحري مع موانئ الجنوب الإسباني لم تعرف اليوم أي تأثر بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأكدت مصادر الجريدة أن الحركة عادية بين الموانئ الإسبانية ونظيرتها المغربية، معتبرة أن التقارير التي تحدثت عن وجود تعثر في حركة السفن بين الضفتين وإلغاء بعض الرحلات “غير دقيقة”.
وشددت المصادر ذاتها على أن شركات النقل البحري تشتغل بشكل عادي وتسير رحلاتها وفق البرمجة التي تناسبها، ونفت أن يكون للأحوال الجوية والظروف المناخية أي تأثير على حركة وتدفق المسافرين نحو المغرب.
واعتبرت مصادر هسبريس أن التأخير الذي يسجل على مستوى بعض الرحلات، ويثير انتقادات المسافرين والمغاربة العائدين إلى أرض الوطن بمناسبة عطلة نهاية رأس السنة ومتابعة فعاليات كأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها المملكة، يعود أساسا إلى الشركات وطريقة اشتغالها.
وتوقعت المصادر نفسها أن تشهد نهاية الأسبوع مزيدا من الضغط على شركات النقل البحري بسبب الارتفاع المنتظر في أعداد المسافرين من مغاربة العالم في الدول الأوروبية الذين يفضلون قضاء العطلة في المغرب بين أحضان عائلاتهم.
وكانت حركة الملاحة بين المغرب وإسبانيا شهدت في الأيام الماضية بعض التعثرات الناتجة عن سوء الأحوال الجوية وارتفاع مستوى هيجان البحر وسرعة الرياح، التي عقدت مهمة قادة السفن في عدد من الرحلات الرابطة بين ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط أو ميناء طنجة المدينة.
يشار إلى أن مصادر مسؤولة في ميناءي طنجة المتوسط وطنجة المدينة كانت أكدت لهسبريس تسجيل ارتفاع مهم في عدد المغاربة العائدين إلى الوطن من القارة الأوروبية، إذ فاق الأرقام المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر:
هسبريس