مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “العلم” التي نشرت أن شركة ساوند إنرجي، التي تمتلك حصة 20 بالمائة في امتياز إنتاج تندرارة بمنطقة النجود العليا لشرق المملكة، أعلنت بدء تدفق الغاز لأول مرة داخل نظام تجميع الغاز، في خطوة تمثل نقطة تحول على طريق التشغيل الكامل لمحطة الغاز الطبيعي المسال المصغرة، بما يسمح بانتقال المشروع إلى مرحلة أكثر تقدما. وأكدت الشركة الشروع في التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الغاز في تندرارة بالمغرب.
وحسب خبراء، يمثل التشغيل التجريبي لمشروع الغاز المسال في تندرارة خطوة أولية لكنها محورية لتأكيد جاهزية البنية التحتية قبل بدء الإنتاج طويل الأمد، خاصة مع اعتماد المشروع على باقة من الشراكات الدولية التي توفر خبرات تقنية وتمويلية تدعم مسار التنفيذ وصولا إلى التشغيل التجاري.
وإلى “بيان اليوم” التي ورد بها أن سكان مدينة أزيلال وجهوا عريضة إلى عامل إقليم أزيلال عبّروا فيها عن استغرابهم وامتعاضهم إزاء قرار المجلس الجماعي المحلي الرامي إلى رفع قيمة الرسم السنوي على الأراضي غير المبنية من 3 دراهم إلى 15 درهما للساحة الواحدة.
واعتبر الموقعون أن القرار لا يأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها الساكنة، ولا يراعي خصوصية طبيعة هذه الأراضي، مؤكدين أنها ليست موجهة للاستثمار، بل هي موروثة عبر الأجيال وتشكل في كثير من الحالات مصدر رزق بسيط أو مساحات عائلية رمزية. وناشدوا عامل الإقليم التدخل لعدم المصادقة على القرار أو تأجيل تنفيذه إلى حين إعادة النظر في معاييره ومراعاة خصوصيات الساكنة المحلية.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها أن مصالح الأمن بمنطقة المكانسة بالدار البيضاء أحبطت محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش كانت مخبأة داخل طرد مودع بمستودع تابع لإحدى شركات الإرساليات الدولية.
وأضافت “بيان اليوم” أن الشبهة انطلقت حين لاحظ موظفو المستودع طردا يثير الريبة بسبب وزنه غير المتناسب مع محتواه الظاهري وطريقة تغليفه، ما دفع الإدارة إلى إشعار مصالح الشرطة القضائية.
وبعد التدخل الميداني تأكد أن الطرد يحتوي على شحنة مخدرات، وتبين أن من وراء إيداعها مواطن إفريقي من المهاجرين غير النظاميين كان يعتزم إرسالها إلى كينيا. وعلى إثر ذلك باشرت عناصر الأمن تطويق المستودع وحجز الشحنة، كما تم توقيف المشتبه به.
ومن جهتها نشرت “المساء” أن شعبة القضاء الشامل والإلغاء بالمحكمة الإدارية الابتدائية بمراكش أجلت النظر في طلب عزل رئيس جماعة أمزميز ونائبه، المنتميين إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى غاية 16 دجنبر الجاري، وذلك بناء على طلب من دفاعهما للاطلاع على مذكرة الوكيل القضائي للمملكة، الذي تقدم بطلب العزل نيابة عن عامل إقليم الحوز.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن خمس نقابات صحية للأطر التمريضية وموظفي الصحة بمكناس قررت التصعيد والدخول في وقفات احتجاجية ومسيرات غاضبة، تنديدا بعدم تنفيذ الوزارة الوصية بنود اتفاق 23 يوليوز 2025، وعدم معالجتها موضوعي صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور، المعرضين للتعصف بفعل ما سمي بإصلاحات المنظومة الصحية وتنزيل المجموعات الصحية الترابية والوكالتين على مستوى 11 جهة.
وقال مصدر من المحتجين المشاركين في وقفة احتجاجية نظمت أمام مقر مندوبية الصحة بمكناس لـ”المساء” إن مهنيي قطاع الصحة بالمدينة قرروا الانتفاضة، تنديدا ببرمجة الحكومة يوم الخميس المقبل عملية المصادقة على 11 مشروع مرسوم لتحديد موعد انطلاق عمل المجموعات الصحية الترابية في الجهات، معتبرا أن الحكومة “تلعب بالنار” من خلال الاستعدادات التي تقوم بها لتفعيل هذه المجموعات.
الختم من “الأحداث المغربية” التي نشرت أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات نظمت، بالرباط، ورشة وطنية خصصت لعرض نتائج تحيين المخطط التوجيهي للمناطق المحمية، في خطوة تعد تقدما مهما نحو تعزيز حماية الموروث الطبيعي للمملكة.
ووفق المنبر نفسه، فإن تحيين المخطط التوجيهي أسفر عن إعادة هيكلة عميقة للشبكة الوطنية للمناطق المحمية، حيث أظهرت النتائج تقدما واضحا تمثل أساسا في الانتقال من 154 موقعا ذا أهمية بيولوجية وإيكولوجية إلى 197 موقعا، وتوسيع المساحة المصنفة ذات القيمة البيئية من 2,5 ملايين هكتار إلى 7,6 ملايين هكتار.
المصدر:
هسبريس