آخر الأخبار

نجوم مغاربة يحيون سهرات بالداخلة

شارك

تستعد مدينة الداخلة لاحتضان تظاهرة فنية وثقافية كبرى احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 3 و8 نونبر المقبل، في أجواء يطغى عليها الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي حققتها المملكة منذ انطلاق هذه الملحمة التاريخية.

وتنطلق فعاليات هذا الحدث البارز، حسب المعطيات التي تتوفر عليها هسبريس، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الساحة الفنية المغربية، من بينهم أسماء لمنور، ونجاة عتابو، وحاتم عمور، ونسيم حداد، وبوياكي، ولذ نفرو، إلى جانب مجموعة من الفنانين الصاعدين الذين سيشاركون في إحياء حفلات موسيقية متنوعة تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتعكس غنى وتعدد الألوان الفنية المغربية.

وستعرف ليالي الداخلة، خلال هذه المناسبة الوطنية، تنظيم عروض فنية كبرى على مدى ستة أيام، تقدم خلالها لوحات موسيقية مستوحاة من التراث المغربي الأصيل ومن الأغاني الوطنية التي تخلد لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، إلى جانب وصلات غنائية شبابية تواكب روح العصر وتكرس القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.

كما سيواكب هذه العروض برنامج ثقافي متنوع يضم معارض فنية وحرفية تسلط الضوء على الإبداع المغربي في مختلف تجلياته، من صناعة تقليدية وفن تشكيلي وتصوير فوتوغرافي، إلى جانب أنشطة ثقافية ورياضة استعراضية تعبر عن التلاحم الذي يربط أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه.

وستتخلل هذه الاحتفالات كذلك عروض سينمائية ووثائقية تبرز البعد الإنساني والتاريخي للمسيرة الخضراء، وتسلط الضوء على مسار الكفاح الوطني من أجل الوحدة الترابية، كما توثق لمراحل التنمية والتحولات العميقة التي شهدتها الأقاليم الجنوبية خلال الخمسين سنة الأخيرة.

وفي السياق نفسه ستنظم ندوات فكرية ولقاءات علمية بمشاركة باحثين ومؤرخين ومهتمين بالشأن التنموي، لمناقشة مسار التنمية والإنجازات التي حققها المغرب منذ إطلاق المسيرة، وما رافقها من تحولات اقتصادية واجتماعية كبرى جعلت من الداخلة اليوم نموذجا للتنمية المستدامة والانفتاح على العالم.

ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من المبادرات الفنية والثقافية التي تشهدها مختلف المدن المغربية تخليدا لهذه الذكرى الوطنية الغالية، وتأكيدا على التشبث الدائم بقيم المسيرة وروحها الوحدوية، في وقت تتواصل الجهود لتثمين الأقاليم الجنوبية وجعلها قاطرة للتنمية الإفريقية.

ومن المنتظر أن تعرف المدينة خلال أيام الاحتفال حضورا جماهيريا واسعا من سكان الداخلة وزوارها، الذين سيتابعون فقرات متنوعة تمزج بين الفن والاحتفاء والذاكرة الوطنية، في أجواء احتفالية مفعمة بالروح المغربية الأصيلة، تؤكد أن المسيرة الخضراء لم تكن حدثا عابرا في التاريخ، بل قصة متجددة من البناء والوحدة والاعتزاز بالوطن.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا