حصيلة متقدمة لبرامج دعم التعليم

تواصل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين تسجيل نتائج متميزة في تنفيذ برنامجيْها الاجتماعييْن “امتلاك” و”يسير”، الموجهيْن لدعم ولوج أسرة التعليم إلى السكن وتحسين ظروفها الاجتماعية والمادية.

ووفق بلاغ المؤسسة، تتوفر هسبريس على نسخة منه، فقد تمكن برنامج “امتلاك”، الذي انطلق في شتنبر 2019 ضمن المخطط العشري 2018-2028 المعروض بين يدي الملك محمد السادس، من تجاوز عتبة 50 ألف مستفيد إلى غاية متم شتنبر 2025، أي ما يفوق نصف الهدف المسطر.

ولفت البلاغ ذاته إلى أن “برنامج “امتلاك” يتيح أربع صيغ تمويلية متنوعة تشمل الآليات الكلاسيكية والتشاركية، حيث اختار 75 في المائة من المنخرطين التمويل الكلاسيكي، مقابل 25 في المائة عبر آلية مرابحة”.

مصدر الصورة

وأبرزت معطيات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أن 80 في المائة من المستفيدين توجهوا نحو شراء سكن رئيسي؛ في حين خصص 20 في المائة التمويل لاقتناء قطعة أرضية أو بناء السكن. كما استحوذت أربع جهات على أكثر من ثلثي الدعم، تتقدمها الدار البيضاء-سطات (22,4%)، وفاس-مكناس (16,2%)، والرباط-سلا-القنيطرة (14,4%)، ومراكش-آسفي (13,1%). وقد بلغ حجم القروض الممنوحة أكثر من 13 مليار درهم، ساهمت المؤسسة فيها بدعم مباشر ناهز 3 مليارات درهم؛ ما يعكس التزامها بتيسير الولوج إلى السكن وتعزيز الأمن الاجتماعي لأسرة التربية والتكوين.

أما برنامج “يسير”، الذي أطلق لتلبية الاحتياجات المالية والاجتماعية للمنخرطين عبر تمويلات مدعّمة بشراكة مع البنوك، فقد مكّن، إلى غاية متم شتنبر 2025، من تخويل أزيد من 100 ألف قرض بقيمة إجمالية تفوق 2,5 مليارات درهم، بلغت فيها مساهمة المؤسسة 224 مليون درهم. وتصدرت جهات فاس-مكناس (16,1%) والدار البيضاء-سطات (15,1%) والرباط-سلا-القنيطرة (14,2%) ومراكش-آسفي (12,4%) قائمة المستفيدين.

وحسب معطيات المؤسسة، فإن القروض وجهت أساسا إلى اقتناء الأثاث والتجهيزات المنزلية 22%، واقتناء السيارات (14%)، وتمويل الدراسة والتكوين (10%). كما تم تجويد برنامج “يسير” في فبراير 2024 من خلال رفع سقف التمويل إلى 30 ألف درهم دون فائدة، مع إمكانية التسديد على مدى 36 شهرا، وتمكين المنخرطين من تجديد الطلب فور تسديد القرض السابق؛ في خطوة جديدة تؤكد حرص المؤسسة على مواكبة احتياجات أسرة التعليم وتعزيز استقرارها المالي والاجتماعي.