علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر خاصة أن عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع السلطات المحلية بإقليم طنجة، تنفذ دوريات مراقبة يومية لمحاربة عمليات سرقة الرمال التي يعرفها الشريط الساحلي الرابط بين تهدارت وشاطئ سيدي قاسم.
وأفادت المصادر ذاتها بأن عمليات المراقبة التي تجري بشكل يومي للمناطق الساحلية التي تسجل هذا النوع من السرقات تسفر بين الحين والآخر عن توقيف متورطين في سرقة الرمال عبر وسائل مختلفة.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإن عناصر الدرك الملكي أوقفت خلال الأشهر الماضية في الدوريات التي تقوم بها 6 أشخاص، جرى ضبطهم في حالة تلبس بسرقة الرمال من الشريط الساحلي.
وحسب المصادر ذاتها فإن أفراد الدرك الملكي صادروا في العمليات التي سجلت في تواريخ متفرقة، وبلغ مجموعها 10 عمليات، عددا من الشاحنات التي تم وضعها في المحجر البلدي، بالإضافة إلى “تريبورتورات” وسيارة “بيكوب”، جرى ضبطها في حالة نقل الرمال المسروقة.
وسجلت مصادر هسبريس أن الأشخاص الموقوفين تمت إحالتهم على المتابعة القضائية، موردة أن النيابة العامة قررت في بعض الحالات المتابعة في حالة سراح، بينما تمت متابعة آخرين في حالة اعتقال.
ويمثل الشريط الساحلي الممتد من مدينة العرائش إلى مدينة طنجة والشواطئ القريبة منها مجالا مفضلا لمحترفي نهب الرمال وبيعها لشركات العقار وأوراش البناء المفتوحة بمدينة البوغاز، التي تشهد توسعا عمرانيا كبيرا منذ سنوات.