مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة آسفي أصدرت حكما بالسجن 5 سنوات نافذة في حق متهمين في قضية تتعلق بسمسرة المحاكم، مع غرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم لكل واحد منهم.
ووفق المنبر ذاته فإن العقوبات الإضافية شملت حرمان المحكوم عليهم من الحقوق الوطنية والسياسية، ومن حمل الأوسمة، بالإضافة إلى حرمانهم من أداء الشهادة أمام القضاء، ومن حمل السلاح والخدمة في الجيش لمدة عشر سنوات.
وتورد الجريدة ذاتها أن عناصر الوقاية المدنية بإقليم الرحامنة تمكنت من إخماد حريق شب داخل إحدى الوحدات المتخصصة في إنتاج البيض في جماعة نزالة لعظم بإقليم الرحامنة.
وحسب “المساء” فإن الحريق اندلع في ضيعة في ملكية برلماني، وتسبب في إصابة 4 عمال باختناق بسيط دون تسجيل أي وفيات. ويتعلق الأمر بـ 3 عاملات من إفريقيا جنوب الصحراء وعامل مغربي، تم نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بابن جرير.
المنبر ذاته ورد به أيضا أن غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الجرائم المالية بفاس صححت أحكام البراءة الصادرة في المرحلة الابتدائية، خلال شهر ماي من السنة المنصرمة، بشأن ما تُعرف لدى الرأي العام الوطني بقضية الفساد المالي والإداري الذي عرفه تنفيذ البرنامج الاستعجالي لأكاديمية التعليم لجهة فاس بولمان، وفق التقسيم الترابي السابق، إذ قضت بإلغاء مجموعة من أحكام البراءة وأدانت عددا من المتهمين المعنيين بالحبس النافذ.
ووفق الخبر ذاته فإن الهيئة القضائية المعنية قضت بتوزيع 12 سنة من السجن النافذ على 6 موظفين سابقين، يوجد من بينهم مديرون سابقون لأكاديمية جهة فاس بولمان، كما قضت بأربع سنوات مناصفة بين امرأة ورجل صاحبي شركتين سبق لهما أن استفادتا من بعض صفقات البرنامج بطرق مشبوهة؛ فيما برأت جميع النواب الإقليميين السابقين وأعضاء اللجان الإقليمية.
وإلى “الأحداث المغربية” التي أفادت بأن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة دعت بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى إلى تحسين رعاية المواليد والأطفال الجدد، محذرة من ارتفاع معدلات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية في المستشفيات والمصحات، التي تفوق المعدل العالمي بكثير، إذ تصل إلى 12 في المائة مقابل 5 في المائة عالميا.
وأضاف الخبر أن الشبكة اعتبرت أن هذه الأرقام تنذر بالخطر، وتؤثر سلبا على صحة المرضى وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وفي بعض الحالات إلى الوفاة، خاصة في ظل غياب نظام وطني موحد لرصد هذه العدوى.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة دقت ناقوس الخطر من جديد حول الجرائم الرقمية الخطيرة التي تطال النساء، وما يترتب عليها من نتائج مأساوية.
وعبرت الجمعية، في بلاغ لها، عن قلقها البالغ لما تتعرض له النساء ضحايا العنف الرقمي من تداعيات مباشرة للجريمة، تدفعهن إلى التفكير في الانتحار ومحاولة وضع حد لحياتهن.
وجاء بلاغ الجمعية تضامنا مع عائلة الشابة وفاء، التي وضعت حدا لحياتها كرد فعل على التشهير بها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت الهيئة ذاتها عن استعدادها لتقديم الدعم النفسي والمؤازرة القانونية للعائلة في مواجهة هذه الظروف العسيرة.
أما “العلم” فكتبت أن مدينة مراكش تستعد لاحتضان النسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقررة في 25 دجنبر 2025، عبر تعزيز أسطولها الحضري بـ 158 حافلة صينية حديثة، وجهت خصيصا لخدمة الجماهير والوفود والمنتخبات المشاركة في هذا الحدث الرياضي القاري.
وأضاف الخبر أنه من المرتقب أن تدخل هذه الحافلات الخدمة ابتداء من نونبر المقبل، في إطار صفقة كبرى بين المملكة المغربية وشركة “يوتونغ” الصينية، التي سبق أن زودت شبكة النقل العمومي في المغرب بـ 723 حافلة، ما يعكس انفتاح السوق المغربية على شراكات استثمارية دولية تسهم في تحديث البنية التحتية وتعزيز جاذبية القطاع.
وجاء ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن القطاع الصحي بإقليم العرائش يعيش حراكا إداريا مهما في سياق الإصلاح الشامل الذي تشهده المنظومة الصحية على الصعيد الوطني. وبدأت ملامح هذا التغيير تتضح مع وصول رئيس الفضاء الجهوي الصحي ومساعديه إلى الإقليم، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الإدارة الصحية وتفعيل المنظومة الصحية الجهوية الجديدة.