آخر الأخبار

في ظل الاحتقان وسط الشغيلة.. وزارة الصحة تستدعي نقابة مخاريق لاجتماع إعدادي

شارك الخبر
مصدر الصورة

علمت جريدة “العمق” من مصادر خاصة أن الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، تستعد لعقد لقاء تحضيري مع الكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تمهيدًا لاجتماع مرتقب مع وزير الصحة الجديد، في ظل المخاوف المتزايدة من تراجع المكتسبات التاريخية لنساء ورجال القطاع الصحي.

ووفقًا للمصادر، فإن الاجتماع الإعدادي، المقرر عقده اليوم الاثنين، يهدف إلى وضع استراتيجية واضحة تعكس المطالب المتزايدة للعاملين في القطاع الصحي، الذين يشعرون بالقلق إزاء مستقبل مكتسباتهم الوظيفية والاجتماعية، بما في ذلك ضمان صفة “الموظف العمومي” واستقرار الأجور.

وتدعو الجامعة الوطنية للصحة إلى ضرورة إقرار حق الموظفين في الاختيار بين النقل والإلحاق الإداري ضمن المجموعات الصحية الترابية (GST)، كخطوة لتعزيز الاستقرار الوظيفي في ظل التحولات الجارية في القطاع.

في هذا السياق، تستعد الجامعة لمواصلة تعبئتها للاحتجاجات، بما في ذلك تنفيذ إضراب وطني شامل يوم الأربعاء 30 أكتوبر، كوسيلة للضغط على الوزارة للاستجابة لمطالبها. ومن أبرز هذه المطالب مراجعة القانونين 22.08 و22.09، بما يضمن حماية المكتسبات المهنية ويوفر تمثيلية عادلة وشاملة للفئات الصحية في الهيئات الجديدة، مثل الوكالة المغربية للأدوية والوكالة الوطنية للدم.

هذا، ويتوقع أن تتأثر خطط الإضراب بناء على نتائج الاجتماع ومدى تجاوب الوزير الجديد مع مطالب النقابة، حيث تسعى الجامعة إلى تحقيق توافق يحفظ حقوق الشغيلة الصحية ويعزز استقرارهم الوظيفي.

ويُتوقع أيضا أن يتناول الاجتماع ملفات ذات أولوية، تتعلق بالاعتراض على مجموعة من المراسيم التي تم تمريرها في المجلس الحكومي في 11 يوليوز الماضي دون توافقات مسبقة، والتي تعتبرها الجامعة الوطنية انتقاصا من حقوق الشغيلة الصحية وتقلل من قدرتها على المشاركة في اتخاذ القرارات المؤثرة على مستقبلها المهني.

وتترقب الأطر الصحية نتائج الاجتماع، الذي سيحدد موقف الجامعة بناء على مدى تجاوب الوزارة مع المطالب التي تصفها بالعادلة، وسط دعوات قوية لحماية المكتسبات وتوفير الاستقرار الوظيفي والاجتماعي للعاملين في قطاع الصحة بالمملكة.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا