نسب المشاريع التنموية للوالي مهيدية يغضب “أحرار” البيضاء.. ومنتخبة: “كازا بحال أوروبا”

مصدر الصورة

أعربت فعاليات حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال أشغال دورة أكتوبر لمجلس جماعة الدار البيضاء، صباح اليوم الثلاثاء، عن استيائها من نسبة إسناد نجاح المشاريع التنموية وتسريع وتيرتها إلى الوالي محمد مهيدية، مع تهميش جهود أحزاب التحالف المسير لمجلس المدينة.

وفي هذا السياق، عبّر رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الصادق مرشد، عن استغرابه من إرجاع نجاح المشاريع التنموية بالدار البيضاء إلى الوالي، مشددًا على أن هذا النجاح هو نتيجة للتعاون بين السلطات المنتخبة والسلطة المحلية.

وأكد المتحدث على أهمية التنسيق بين السلطات المنتخبة والمعينة في تحقيق التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن التحالف الحزبي الحاكم أسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الإنجازات.

كما أضاف رئيس الفريق التجمعي أن تماسك التحالف الثلاثي على المستويين الحكومي والمحلي في مدينة الدار البيضاء، كان له دور كبير في الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال التنمية الحضرية بالمدينة، مؤكدًا أن هذه الإنجازات هي ثمرة جهد جماعي متكامل.

وأشار مرشد إلى مجموعة من الأسماء لمنتخبين من حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين قال إنهم خدموا الدار البيضاء منذ عقود، وتركوا بصمة ومشاريع مستمرة إلى اليوم.

كما تناول الفريق التجمعي الحديث عن المشاريع التي أُخرجت إلى حيز الوجود بفضل قيادة الحزب لمجلس مدينة الدار البيضاء، منها “تطوير البنيات التحتية ومشاريع الطرامواي”.

وتطرق أيضًا إلى “تعزيز جمالية الدار البيضاء عبر تنمية الشريط الساحلي لعين الذئاب، والأشغال الجارية على الشريط الساحلي بعين السبع، ومقاطعة سيدي عثمان”.

وأضاف الأعضاء أن “الدار البيضاء أصبحت مدينة سياحية بفضل المنتزهات، وثقافية بفضل المهرجانات”، مشيرين إلى أن هذه التحولات جاءت بفضل جهود المنتخبين. وأكدت إحدى المنتخبات عن حزب التجمع الوطني للأحرار أن “الداخل إلى الدار البيضاء اليوم يشعر وكأنه داخل إلى أوروبا، وذلك بفضل جهود رئيسة المجلس نبيلة الرميلي”، مضيفة أنها لا تبالغ في هذا الوصف.

من جهته، هاجم رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس مدينة الدار البيضاء، مصطفى حيكر، مداخلة عبد الصادق مرشد، الذي نسب الإنجازات التي حققتها المدينة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وحده.

وأكد حيكر أن العديد من الشخصيات الاستقلالية أسهمت بشكل كبير في تطوير الدار البيضاء، وذكر بالاسم عبد الرزاق أفيلال، والقادري، وياسمينة بادو، وكريم غلاب، وبوشتى الجامعي، مشيرًا إلى إسهاماتهم المتعددة في مختلف المجالات.

وفي سياق متصل، انتقد حيكر عبد الصادق مرشد لنسبه الإنجازات التي حققها شفيق بنكيران خلال رئاسته لمجلس جهة الدار البيضاء إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدًا أن بنكيران كان عضوًا في حزب الاستقلال خلال تلك الفترة.