فتح بعثات وقنصليات جديدة.. المغرب يعزز حضوره الدولي في 2025 بتوسيع شبكته الديبلوماسية

مصدر الصورة

يتجه المغرب إلى تعزيز حضوره الدولي وترسيخ الإشعاع الدبلوماسي وتعزيز العمل الخارجي للمملكة خلال السنة المقبلة 2025، حيث تستعد المملكة لتوسيع شبكتها الديبلوماسية والقنصلية عن طريق فتح بعثات دبلوماسية ومراكز قنصلية جديدة.

وقررت المملكة، من خلال مشروع قانون المالية لسنة 2025، إطلاق مشروع بناء مركب دبلوماسي بكينشاسا، ومواصلة أشغال بناء المركبات الدبلوماسية بأبوجا وكوتونو وكوناكري، مواصلة أشغال توسعة سفارة المملكة بدكار.

وبحسب المشروع ذاته، فإن المملكة ستباشر أيضا أشغال توسعة إقامة المملكة ببيرن وكذا مقر المصالح المركزية للوزارة، وإنهاء أشغال بناء المركب الديبلوماسي للمملكة بالمنامة وسفارة المملكة بأبيدجان.

ومن أجل رفع تحديات السياسة الخارجية وتعزيز العمل الدبلوماسي للمغرب، أيضا، تعمل الحكومة على تعزيز حضور المغرب في المنظمات الدولية والإقليمية وذلك لصالح القضية الوطنية، خلال 2025، وتنظيم الفعاليات بالمغرب وفي الخارج من أجل تعزيز “علامة المغرب”.

وبخصوص مغاربة العالم، أشار مشروع “مالية 2025” إلى أن المملكة ستواصل “تحسين الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال إعادة تأهيل العديد من المقرات القنصلية من أجل تحسين ظروف الاستقبال وكذا جودة الخدمات القنصلية”.

وفي هذا الصدد، أوضح مشروع قانون المالية أن الحكومة عملت، طبقا للتوجيهات الملكية، على الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومصالحها العليا على المستوى الدولي، وعلى تعزيز إشعاعها سواء على المستوى الثنائي والإقليمي أو المتعدد الأطراف.

وتتمثل أهم الإنجازات خلال سنة 2024 فيما يخص العمل الدبلوماسي، في تعزيز حضور المملكة في الساحة الدولية عن طريق مساهمتها في المنظمات الدولية.

كما تم تنظيم العديد من الفعاليات الدولية، منها على وجه الخصوص، الندوة الوزارية الإقليمية لشمال إفريقيا والنسخة الثالثة من الدورة التدريبية المتخصصة لمراقبي الانتخابات داخل الاتحاد الإفريقي.

وأشار المصدر ذاته إلى مواصلة أشغال بناء المركب الديبلوماسي بالمنامة، وسفارة المملكة بأبيدجان، وكذا إقامة المملكة بدكار، وإطلاق أشغال بناء مركبات دبلوماسية جديدة بأبوجا وكوتونو وكوناكري.

وفي 2024 كذلك، تم إنهاء أشغال ترميم وإعادة تأهيل مقرات سفارات المملكة بكل من لندن ومدريد وباريس ولاهاي، وكذا القنصليات العامة للمملكة ببونتواز ومونت لا جولي.

كما تم تحسين الخدمات المقدمة للجالية المغربية بالخارج عن طريق إعادة تأهيل البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية، وكذا تعميم أنظمة معالجة الخدمات القنصلية “E-visa”و”E-timbre”، بحسب المصدر ذاته.