آخر الأخبار

بينهم جزائريون.. وصول مرشحين للهجرة إلى سبتة سباحة والمغرب يشدد إجراءاته (فيديو)

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

تمكن مرشحون للهجرة السرية من الوصول إلى مدينة سبتة المحتلة، سباحةً، صباح اليوم الإثنين وأمس الأحد، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة للمغرب وإسبانيا على طرفي الحدود.

يأتي ذلك في وقت يعيش فيه معبر باب سبتة المحتلة، ومعه مدينة الفنيدق، حالة استنفار أمني كبير، عقب ترويج دعوات لتنفيذ “اقتحام جماعي” جديد لمدينة سبتة، اليوم الإثنين 30 شتنبرن من طرف مرشحي الهجرة السرية، على غرار أحداث 15 شتنبر.

وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية، بأن ستة عشر مهاجراً، ثلاثة منهم قاصرون، تمكنوا من الوصول إلى سبتة سباحة، خلال الساعات الماضية، ضمنهم أربعة جزائريين وصلوا اليوم الإثنين.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، أن 12 مرشحا دخلوا المدينة سباحة ضمن مجموعتين، قرب الرصيف الحدودي لمعبر تراخال، أمس الأحد، بينهم قاصر، دون أن تكشفهم مصالح الأمن المغربية والإسبانية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الجزائرين الذين وصلوا إلى سبتة، اليوم الإثنين، اثنان منهم قاصرون، حيث كان اثنان يرتديان بدلات غوص وآخران بملابس السباحة، لافتا إلى أن جميع المهاجرين كانوا في حالة صحية جيدة وتلقوا رعاية من الصليب الأحمر.

من جانبها، كشفت صحيفة “إل فارو دي سبتة” أن مجموعة من الجزائريين تمكنوا من الوصول سباحة إلى المدينة المحتلة، صباح اليوم الإثنين، تحديداً إلى منطقة سارشال، مشيرة إلى أن عددهم حوالي 6 أشخاص، بعضهم قاصر.

وأشارت إلى أن هؤلاء ينضافون إلى 10 أشخاص آخرين تمكنوا من الدخول إلى سبتة، أمس الأحد، سباحةً، وتم إنقاذهم من قبل قوات الحرس المدني، ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 20 شخصاً، جميعهم من الجزائر.

ووفق ما عاينته جريدة “العمق” من معبر باب سبتة، فقد شددت السلطات من تعزيزاتها الأمنية، وضاعفت مصالح الأمن والقوات المساعدة والدرك الملكي من عدد عناصرها ومركباتها وآلياتها على مستوى المعبر وعلى طول الحدود مع سبتة.

وبمدينة الفنيدق، عززت مصالح الأمن من تواجدها، من خلال دوريات أمنية بالشوارع والأحياء، وعلى مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان والفنيدق، فيما واصلت السلطات إقامة الحواجز الحديدية على طول الرصيد المؤدي إلى الشاطئ المحاذي للمعبر.

وكانت مصادر خاصة لجريدة “العمق” قد كشفت أن ولاية طنجة تطوان الحسيمة شهدت، الخميس المنصرم، اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى لتدارس الإجراءات المتخذة لمواجهة دعوات “الاقتحام الجماعي” لمدينة سبتة المحتلة يوم 30 شتنبر الجاري.

وبحسب مصادر “العمق”، فإن الاجتماع ضم مسؤولين رفيعي المستوى بجهة الشمال، مضيفة أن الاجتماع الأمني جاء استباقياً بعد تداول دعوات للهجرة الجماعية يوم 30 من الشهر الجاري للهجوم على معبر سبتة المحتلة.

يُشار إلى أن السلطات المغربية أحبطت محاولات هجرة جماعية كبيرة نفذها آلاف الأشخاص للوصول إلى مدينة سبتة المحتلة، عقب دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لاقتحام المدينة المحتلة يوم 15 شتنبر.

وأسفرت العملية الأمنية المكثفة التي استمرت عدة أيام عن اعتقال أكثر من 4455 شخصًا، بينهم 3795 مغربيًا بالغًا، و141 قاصرًا، و519 أجنبيًا، في حين تم وضع 70 شخصًا رهن تدابير الحراسة النظرية للاشتباه في تنظيمهم عمليات الهجرة غير المشروعة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والجزائر.

واتهمت الحكومة المغربية “جهات غير معروفة” بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق مؤخرًا، حيث أعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عن أسفه لتحريض بعض الشباب من طرف جهات غير معروفة عبر استغلال منصات التواصل الاجتماعي لدفعهم إلى الهجرة.

وكشف المسؤول الحكومي عن إحالة 152 شخصًا إلى العدالة بتهم التحريض على الهجرة السرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن القوات العمومية أحبطت جميع المحاولات.

وعاد الهدوء ليخيم على معبر باب سبتة الحدودي بعد أحداث 15 شتنبر التي شهدت محاولات اقتحام من مئات مرشحي الهجرة، وانطلاق مواجهات عنيفة ومطاردات واعتقالات وإصابات في الفنيدق ومعبر باب سبتة والمناطق المحيطة بهما.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا