قال رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، إن نواب المجلس يُصرّون على ضرورة القيام برد روسي صارم على هجوم مسيرات جوية أوكرانية على مقرّ إقامة الرئيس فلاديمير بوتين.
وشدد رئيس مجلس الدوما، عبر قناته على منصة التواصل Max، على أنه لا يجوز بتاتا التسامح مع مثل هذا العمل.
وذكّر فولودين بأن فلاديمير زيلينسكي صرح في وقت سابق، بأنه لن يترك منصبه إلا بعد انتهاء العمليات العسكرية. وأضاف فولودين: "تأملوا في مغزى هذا الكلام: كلما طالت الحرب، استمر بقاؤه في منصبه الحالي".
وتابع فولودين القول: "بالنسبة له، العمل العسكري هو الفرصة الوحيدة للبقاء في السلطة والحصول على الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي. ولكي يحقق زيلينسكي هذا الهدف( البقاء في السلطة)، قام باستهداف مقر إقامة رئيس دولتنا. ويرى نواب مجلس الدوما أن الرد يجب أن يكون قاسيا. ونحن، من جانبنا، نصر على ذلك".
وأشار فولودين إلى أن الجيش الروسي يواصل التقدم على طول خط الجبهة بأكمله، وأن الجهات الأوروبية الداعمة لأوكرانيا تشعر بقلق متزايد حيال ما يحدث في كييف. وأوضح فولودين قائلا: "لقد اختلس زيلينسكي وحاشيته الأموال المحولة، ولا تنوي الولايات المتحدة تعويض النظام عن هذه النفقات".
وأكد فولودين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتخذ خطوات لحل النزاع، وينخرط مع الرئيس الروسي في حوار لإيجاد حلول للمشاكل التي خلقها [الرئيس الأمريكي السابق جو] بايدن وحلفاؤه في أوروبا.
وأضاف رئيس مجلس الدوما: "لكن زيلينسكي يبذل قصارى جهده لضمان عدم التوصل إلى أي اتفاقات، وقد أُحبط التقدم المحرز في المفاوضات".
مساء أمس، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه في "الليلة من 28 إلى 29 ديسمبر شنت كييف هجوما إرهابيا بواسطة 91 طائرة مسيرة على مقر إقامة الرئيس الروسي في مقاطعة نوفغورود" شمال موسكو وتمكنت وسائط الدفاع الجوي من إحباط الهجوم.
المصدر: RT
المصدر:
روسيا اليوم