ماعمرك غاتلقى شي بريطاني هاز طبسيل ديال الفيش آند تشيبس وواقف حدا البيك بان كايذوق السيّاح وكايرحب بيهم فلندن، ومع ذلك لندن كاتستقبل كل عام اكثر من عشرين مليون سائح! وكذلك ومثال بالنسبة لفرنسا! الباريسي لاتلاقيتي معاه الصباح مايقولش ليك تا بونجوغ وهاكاك باريس كايجي ليها ربعين مليون سائح فالعام! وهادشي كانشوفوه فالعالم كامل من الجابون تال الصبليون! حيت الناس كايمشيو يزورو البلدان حيت كايلقاو فيها راحتهم وحريتهم واحترام ليهم بالإضافة لخدمات فمستوى عالي وحضارة تتشاف وتعرف! هادو هوما الأخلاق الحقيقية لي ماكاتحتاجش البهرجة و”شوفوني زوين وكانرحب بالزوّار.

أما التلواز والتنقاز وهاتيكا هاتيكاوا راه ماتجيبش ليك تا سائح واحد بعقلو يصرف عندك فلوسو! وهادشي لي شي مغاربة مابغاوش يفهموه حيت كايصحاب ليهم انه لا قوّاو من التلواز مع الجماهير لي جاية تزور المغرب فكأس إفريقيا وفرقوا عليهم أتاي والفقاص فالزنقة راه غايعتارفو ليهم بيه وغايقولوها زوينة فالمغرب.

أنا شخصيا كانطالب السوسيولوجيين وأخصاء علم النفس يخدمو على هاد الموضوع ديال التحسريف والتبلحيس لّي فشي مغاربة مع البرّاني وديك الرغبة الملحّة لي عندهم يحسو بيه “يستعرف بيهم”، واش الذاكرة الجماعية ديالنا شبعانة حگرة وفقر وتهميش داكشي علاش شي وحدين محتاجين يسعاو الانتباه ديال البراني والرضى ديالو؟ واش عندنا شي إحساس بالدونية فالجينات كايخلينا كانشوفو ديما داك البراني الفوق وحنا لتحت خاصنا نديرو اليدين والرجلين باش نرضيوه؟ واش حب الادسنس والڤيديوات فانستاغرام خلا بنادم مستاعد يمص لأي واحد ويبيع ما وجهو باش يجمع اللايكات وليزابوني؟

أسئلة مهمة خاص الاختصاصيين يطرحوها، حيت لحد الساعة هاد التبهديل راه كايقيس صورة البلاد وكايبين المغربي كشخص مهزوز وحسراف وكايسعى شوية ديال الاهتمام فخبيّز، لّي جا نجيبو ليه الدقايقية ونلوزو معاه و اتيكا و هاتيكاوا ونكبو ليه أتاي ونعطيوه التمر، راه ماشي كرم هذا وماشي “حفاوة الاستقبال” هذا راه تبهديل، والمجتمع لي واثق من راسو والناس لي كايحسو براسهم عندهم قيمة ماكايحتاجوش يسعاو الرضى ديال البرّاني بعروض عاطفية فالزنقة تحت شعار “شوفوني زوين وكريم “لي كريم حقا وزوين حقا ماكايحتاجش يستعرض الأخلاق ديالو فالزنقة بطريقة فولكلورية.