آخر الأخبار

الأفلان: "إيواء الإرهابي فرحات مهني عدوان مباشر على وحدة الجزائر

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الأفلان: “إيواء الإرهابي فرحات مهني عدوان مباشر على وحدة الجزائر”

الجزائرالٱن _ وجّه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك عبد الكريم، انتقادات لاذعة لفرنسا، محمّلًا إياها مسؤولية سياسية وأخلاقية كاملة عمّا يصدر عن فرحات مهني من الأراضي الفرنسية، واصفًا ذلك بأنه تهديد مباشر لوحدة الجزائر وسيادتها.

وأكد أن تمكين شخص مصنف إرهابيًا من التحريض العلني على الانقسام يُعدّ تواطؤًا مرفوضًا يستهدف استقرار البلاد.

ازدواجية خطاب فرنسي مفضوحة

وخلال تجمع شعبي احتضنته ولاية تيبازة، شدد بن مبارك على أن احتضان باريس لعناصر تندرج ضمن كيانات إرهابية، وعلى رأسها حركة “الماك”، يعكس سلوكًا غير مسؤول، ويكشف ازدواجية صارخة في الخطاب الفرنسي، الذي يهاجم العدالة الجزائرية.

من جهة، ويرفض من جهة أخرى التعاون في ملفات تتعلق بمجرمين نهبوا ثروات الشعب الجزائري، فضلًا عن غضّ الطرف عن دعم أدوات الفوضى.

لا شرعية للعمالة ولا موطئ قدم للخونة

وأكد الأمين العام لـ”الأفلان” أن فرحات مهني ومن يقفون خلفه لن يكون لهم أي حضور داخل الجزائر، معتبرًا أن الارتهان للخارج يُسقط تلقائيًا أي ادعاء بالانتماء الوطني.

وأضاف أن من اختار خدمة أجندات استعمارية وصهيونية لا يملك أدنى صفة للحديث باسم أي منطقة جزائرية، ولا يمكنه المتاجرة بهوية وطن صاغت وحدته دماء الشهداء.

الجزائر أقوى من محاولات الاختراق

وفي سياق متصل، أبرز بن مبارك أن الجزائر التي كسرت شوكة الاستعمار قادرة اليوم على إفشال كل محاولات التشويش والاختراق، بفضل وعي شعبها وتماسك مؤسساتها، مؤكدًا أن الرهانات على ضرب الجبهة الداخلية محكوم عليها بالفشل.

ثورة نوفمبر… وحدة وطن لا مناطق

واستحضر الأمين العام تضحيات قادة الثورة التحريرية وشهدائها، وفي مقدمتهم العقيد الشهيد عميروش والعقيد سي الحواس، مذكرًا بأن وحدتهما الميدانية جسّدت حقيقة أن ثورة نوفمبر كانت ثورة شعب كامل، لا ثورة جهات أو مناطق، وأن هذا الإرث التاريخي لا يزال يشكّل السدّ المنيع أمام مشاريع التفريق.

تحية خاصة لمنطقة القبائل

ووجّه بن مبارك تحية تقدير لأهالي منطقة القبائل، مثمنًا وعيهم الوطني ورفضهم القاطع لكل دعوات الانفصال، ومؤكدًا أنهم ظلّوا دائمًا في طليعة الصفوف المدافعة عن وحدة البلاد، وأن موقفهم الثابت رسالة واضحة بأن الجزائر واحدة، موحدة، وغير قابلة للقسمة.

دعم مطلق لمؤسسات الدولة

وفي ختام كلمته، جدّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني دعم الحزب لمؤسسات الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والجيش الوطني الشعبي.

مؤكدًا أن الوحدة الوطنية خط أحمر، وأن الجزائر لن تسمح لأي جهة، مهما كان موقعها، بالتدخل في شؤونها أو المساس بسيادتها واستقرارها.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا