آخر الأخبار

بن قرينة: "الماك وهم انفصالي وإعلان حرب على وحدة الجزائر"

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

بن قرينة: “الماك وهم انفصالي وإعلان حرب على وحدة الجزائر”

الجزائرالٱن _ جدد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، التأكيد على أن تنظيم “الماك” كيان إرهابي انفصالي فاقد لكل شرعية سياسية أو تاريخية، ولا يملك أي مقومات واقعية تبرر وجوده أو ادعاء تمثيل أي جزء من الشعب الجزائري.

امتداد متأخر لأطماع استعمارية

وأوضح بن قرينة أن الجزائر تواجه اليوم تحديات تشبه في جوهرها التحديات الاستعمارية القديمة، وإن تغيّرت الأدوات والواجهات، معتبرًا أن مشروع “الماك” محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت إلى غير رجعة.

رايات التقسيم خط أحمر

وشدد رئيس الحركة على أن الدعوة إلى ما يسمى “استقلال منطقة القبائل” ليست سوى فصل بائس من مسرحية تستهدف جرّ البلاد نحو الفوضى، مؤكدًا أن رفع رايات التقسيم فوق التراب الوطني خط أحمر، ومن يقدم عليه يضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الأمة الجزائرية.

ثقة في الأمن والدبلوماسية الجزائرية

وأعرب بن قرينة عن ثقته الكاملة في الأجهزة الأمنية وقدرتها على تفكيك شبكات التنظيم ومخابر عملياته داخل الوطن وخارجه في إطار القانون، مثمنًا في الوقت ذاته دور الدبلوماسية الجزائرية في التصدي لمقاولي الفتنة والابتزاز.

تحركات مشبوهة تزامن عودة الجزائر القوية

وأشار إلى أن نشاط التنظيم الإرهابي يتقاطع مع عودة الجزائر بقوة إلى الساحة الدولية واستعادة دورها الإقليمي ورفضها الخضوع للمحاور والإملاءات، ما دفع أطرافًا معادية إلى محاولة نقل المواجهة إلى الداخل عبر إذكاء النعرات وزرع الشك.

ازدواجية أوروبية في ملف الإرهاب

وانتقد رئيس حركة البناء الوطني مواقف بعض العواصم الأوروبية التي تؤوي، حسبه، إرهابيين ومجرمين متورطين في نهب أموال الجزائريين، ثم تحتج عندما يمارس القضاء الجزائري سيادته وترفض التعاون مع مذكرات التوقيف الدولية.

دعوة إلى تعبئة وطنية شاملة

وأكد بن قرينة أن المرحلة تتطلب تعبئة وطنية واسعة، سياسية وحزبية وشعبية وإعلامية، تضع الوحدة الوطنية فوق كل الخلافات، وتجعل أمن الجزائر واستقرارها خطًا أحمر لا يُسمح باختراقه.

سيادة لا تُساوم وأوهام لا تُخيف

وختم بالتأكيد على أن الجزائر التي هزمت الاستعمار وتجاوزت الإرهاب والمحن لن ترهبها تنظيمات هزيلة صُنعت في الظل، وأن سيادة الدولة وكرامة الوطن غير قابلة للتفاوض أو الابتزاز، وما جمعته دماء الشهداء لن تفرقه أوهام تُصاغ خارج الحدود.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا