ذكرت مصادر مطلعة أن قوة دولية قد تنتشر في قطاع غزة خلال الشهر القادم، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة بتفويض من الأمم المتحدة.
يأتي هذا التحرك كجزء أساسي من المرحلة المقبلة لخطة سلام أمريكية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في غزة.
إلا أنه لم تتضح حتى الآن الآلية التي سيتم بها نزع سلاح حركة حماس، التي تسيطر على جزء كبير من القطاع.
أكد مسؤولون أمريكيون أن القوة الدولية لن تشتبك عسكريًا مع حماس، وأن دورها سيكون محصورًا في حفظ الأمن والاستقرار.
وأضاف المسؤولون أن العديد من الدول أبدت رغبتها في المشاركة في هذه القوة، ويجري حاليًا تحديد حجمها وتكوينها ومواقع تمركزها، بالإضافة إلى التدريب ووضع قواعد الاشتباك.
يجري التفكير في تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد في هذا الشأن.
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن هناك تخطيطًا مكثفًا يجري حاليًا للمرحلة الثانية من اتفاق السلام، بهدف ضمان سلام دائم ومستمر.
أعلنت إندونيسيا عن استعدادها لإرسال ما يصل إلى 20 ألف جندي للمساهمة في المهام المتعلقة بالصحة وإعادة الإعمار في غزة.
أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الإندونيسية أن الأمر لا يزال في مراحل التخطيط والإعداد، وأنهم يعملون حاليًا على تجهيز الهيكل التنظيمي للقوات التي سيتم إرسالها.
تشير التقارير إلى أن الاحتلال لا يزال يسيطر على أكثر من نصف مساحة قطاع غزة، بينما يعيش غالبية السكان في المنطقة المتبقية الخاضعة لسيطرة حماس.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن الخطة تنص على انتشار القوة الدولية في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال، وذلك بعد وضع اللمسات الأخيرة عليها من قبل مجلس السلام.
المصدر:
القدس