الحدث للأسرى
طالبت أكثر من 200 شخصية ثقافية رائدة بالإفراج عن القائد الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي. وتضم المجموعة المرموقة والمتنوعة التي تطالب بالإفراج عنه في رسالة مفتوحة؛ مجموعة متنوعة من الأسماء البارزة، من بينها الكتاب مارجريت أتوود وفيليب بولمان وزدادي سميث وآني إرنو، والممثلون السير إيان ماكيلين وبينيديكت كومبرباتش وتيلدا سوينتون وجوش أوكونور ومارك رافالو، والمذيع ولاعب كرة القدم السابق غاري لينيكر.
وتشمل أيضا الموسيقيين ستينغ وبول سيمون وبريان إينو وآني لينوكس، بالإضافة إلى الممثل والمقدم ستيفن فرايه والكاتبة والمقدمة البريطانية للطهي ديليا سميث، ومن الأسماء الأخرى في القائمة المخرج السير ريتشارد إير والفنان آي ويوي والملياردير رجل الأعمال السير ريتشارد برانسون.
وقضى البرغوثي البالغ من العمر (66 عاما)؛ 23 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولطالما رفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة، بما في ذلك صفقة التبادل الأخيرة.
وتحاكي الحملة للإفراج عن البرغوثي عمدا الحركة الثقافية التي كانت محورية في تأمين حرية نيلسون مانديلا وإنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. حيث قال مانديلا نفسه في عام 2002: "ما يحدث للبرغوثي هو نفس ما حدث لي."
وقال الموسيقي البريطاني بريان إينو: "يظهر لنا التاريخ أن الأصوات الثقافية يمكن أن تغير مسار السياسة. تماما كما ساعد التضامن العالمي في إطلاق سراح نيلسون مانديلا بعد 27 عاما من الأسر، لدينا جميعا القدرة على تسريع اليوم الذي يخرج فيه مروان البرغوثي حرا. سيشكل إطلاق سراحه نقطة تحول في هذا النضال الطويل ويجلب الأمل الذي تشتد الحاجة إليه لنا جميعا."
وقالت سلمى الدباغ، روائية ومحامية بريطانية فلسطينية: "تم الاعتراف على نطاق واسع بمحاكمة مروان البرغوثي على أنها محاكمة صورية. قام الاتحاد البرلماني الدولي – الهيئة التي تمثل البرلمانات في جميع أنحاء العالم – بتقييمه الخاص واستنتج أنها كانت معيبة للغاية. سيكون إطلاق سراح مروان خطوة حاسمة في السماح للفلسطينيين بتحديد قيادتهم الخاصة، بأي شكل كانت."
وجاء في نص الرسالة الكاملة: "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء استمرار احتجاز مروان البرغوثي، وسوء معاملته العنيفة وإنكار حقوقه القانونية أثناء سجنه. ونطالب الأمم المتحدة وحكومات العالم بالسعي بنشاط للإفراج عن مروان البرغوثي من السجن الإسرائيلي."
المصدر:
الحدث