المجموعة الرابعة من "كان المغرب".. أسود التيرانغا تطمح لتأكيد التفوق وفهود كينشاسا يسعون للتأثر - العمق الرياضي

مصدر الصورة

يواجه المنتخب السنغالي نظيره من الكونغو الديمقراطية، يومه السبت على أرضية ملعب طنجة الكبير، في مباراة تحمل الكثير من الرهانات بين متصدري المجموعة الرابعة ضمن كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025.

وتطمح أسود التيرانغا إلى تأكيد تفوقها القاري وفي المواجهات الثنائية المباشرة، بينما تسعى فهود كينشاسا إلى الثأر من الخسارة الأخيرة أمام السنغال فوق ميدانها، في شتنبر الماضي، ضمن إقصائيات المؤهلة لكأس العالم، بعدما حقق منتخب السنغال “ريمونتادا” رائعة وقلب تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة لاثنين.

في الندوة التي تسبق المباراة، اعتبر لاعب منتخب الكونغو الديمقراطية صامويل موتوسامي أن للمقابلة “نكهة خاصة”، بينما رأى مدربه سيباستيان دو سابر أنها “مباراة إفريقية كبيرة”.

وعلى الجانب الآخر اعتبر مدرب السنغال باب تياو بأنها مقابلة أمام “فريق قوي يقدم أداء رائعا”، فيما وصف اللاعب السنغالي إدريسا غانا غيي الكونغو بـ “الفريق القوي الذي يلعب جيدا”.

هي مواجهة كروية تعد بالكثير من الفرجة والندية بالنظر إلى المستويات التي قدمها الفريقان خلال مبارياتهما الأخيرة، كما أن التأهل مباشرة إلى الدور الموالي وتفادي الحسابات يمر عبر تحقيق الفوز في هذه المقابلة، التي تعتبر من بين أقوى المواجهات ضمن الجولة الثانية في دور المجموعات لكأس إفريقيا للأمم.

خلال المباراة التي ستجمع الفريقين اليوم السبت، يبحث كل فريق عن الظفر بثلاث نقاط للانفراد بصدارة المجموعة الرابعة، إذ يتقاسم الفريقان حاليا المرتبة الأولى في الترتيب المؤقت، مع امتياز نسبة الأهداف لصالح السنغال بزائد 3 ، مقابل زائد 1 للكونغو الديمقراطية.

تخوض السنغال هذه المباراة، التي سيديرها طاقم تحكيمي من الجزائر بقيادة لحلو بنبراهام، ولم يسبق لها ان تلقت أية خسارة في دور المجموعات خلال مشاركاتها ضمن كأس إفريقيا للأمم منذ سنة 2019، حينما خسرت أمام الجزائر، حاملة اللقب حينها، بهدف دون رد.

خلال المواجهات الستة الأخيرة في كل المنافسات، تفوقت السينغال في خمس مباريات بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل، وسجل خلالها أسود التيرانغا 15 هدفا، بينما سجلت فهود كنشاسا 6 أهداف في مرمى السنغال.

أما ضمن بطولة كأس أمم إفريقيا، فقد تواجه الفريقان لمرتين فقط، وفي حوزة كل فريق انتصار واحد، حيث انتصر الجيل الذهبي لمنتخب الكونغو الديمقراطية (الزايير سابقا) في دور المجموعات في كان 1968 بهدفين دون رد، قبل أن تعادل السنغال الكفة في كان 2002 بفوزها في ربع النهاية بهدفين لواحد.

وتميل كفة الإحصاءات التاريخية لإعطاء الامتياز لمنتخب السنغال الذي حقق الفوز في 6 مواجهات من أصل 10 مسجلة 18 هدفا، بينما انتهت اثنتان بالتعادل، وفوز الكونغو الديمقراطية بمقابلتين، كانت آخرهما سنة 1969.