حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله مواجهة المنتخب الأنغولي ضد نظيره الزيمبابوي وذلك على أرضية الملعب الكبير بمدينة مراكش لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات كأس أمم إفريقيا 2025.

وسهر الفريقان في بداية الشوط الأول على تهديد مرمى بعضهما، إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عن أصحاب الهجوم، فيما تفوق أصحاب الدفاع في حماية الشباك.

ولم تمر دقائق معدودة حتى تحولت المباراة لصالح أنغولا، حيث كان اللاعب جيلسون دالا قريبا من إحراز الهدف الأول بعد توظيف مهاراته في مربع العمليات، سمحت له بتسديد الكرة دون تغطية دفاعية، غير أن كرته وجدت حارس منتخب زيمبابوي في انتظارها.

وإذ أن محاولته الأولى لم تقبل بها الشباك، فإن المحاولة الثانية كافأته بهدف في مرمى منتخب زيمبابوي، أهدى بها لمنتخب بلاده تقدما نظيفا رفع من معناويات رفقاءه.

وبمجرد استقبالهم الهدف الأول، خرج منتخب زيمبابوي عن مناطق الدفاع مستغلا تحركاته في الأطراف لإدراك التعادل، تحت أنظار مقلقة من المدرب ماريو مارينيكا، وكان الحظ حليفهم، حيث عدلوا النتيجة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عبر اللاعب نوليدج موسونا، هدف سمح لهم بالذهاب إلى غرفة الملابس بمنسوب أقل من الضغط.

وبدأ الشوط الثاني على وقع تفوق المنتخب الأنغولي في الهجوم، في محاولة لتعزيز النتيجة غير أن جونتان بواتو أضاع الفرصة أمام المرمى بغرابة، بعد أن غفل عنها دفاع زيمبابوي.

ومع سير المباراة إلى نهايتها، اشتد النزال بين المنتخبين، فرصة هنا وهناك، كل فريق يرغب في إضافة هدف ثان يخنق به خصمه ويخلق له المتاعب، ولكن من دون أن يطرأ تغيير على النتيجة.

وكاد منتخب زيمبابوي أن يتمكن من تحويل النتيجة لصالحه، بتوالي الهجمات عبر الأطراف، واستغلال تماطل الدفاع الأنغولي، لكن الحارس الأنغولي هوجو ماركيش تألق في كل المناسبات، ومنع الكرة من دخول شباكه.

ويتقاسم المنتخبين بهذا التعادل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بينما تأتي مصر وجنوب إفريقيا في صدارة المجموعة مناصفة برصيد ثلاث نقاط.