آخر الأخبار

رصيف الصحافة: مناطق قروية تعاني من أزمة حادة في اليد العاملة

شارك

مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي ورد بها أن مجموعة من المناطق القروية على مستوى جهة فاس مكناس، وحتى بمنطقة الغرب، تعاني من أزمة حادة في اليد العاملة، إذ أصبح العثور على عامل موسمي خلال هذه الفترة من السنة التي تنتعش فيها بعض الأنشطة الفلاحية أمر صعبا.

وأضافت الجريدة أن أزمة العمال أضحت تخيم بشكل غير مسبوق على المجال القروي، وذلك ربما يرجع إلى التحولات التي طرأت على التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، ما أثر بشكل كبير على عقليات فئة عريضة من الشباب الذين كانوا بالأمس القريب يقبلون على العمل في الحقول والضيعات.

وفي خبر آخر ورد في المنبر نفسه أن سكتة قلبية أنهت حياة شاب أثناء ممارسته الأنشطة الرياضية في حديقة الحسن الثاني بمدينة آسفي.

ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني انتقلت إلى مكان الواقعة للقيام بالمعاينات الضرورية، حيث جرى نقل جثمان الفقيد إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي قصد إخضاعه للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد أسباب الوفاة.

وتورد الجريدة ذاتها، في خبر آخر، أن دوار زمران التابع للملحقة الإدارية تسلطانت بعمالة مراكش شهد حادث انهيار إسطبل للماشية، ما أسفر عن نفوق أكثر من 30 رأسا من الأغنام.

وتبين أن تداعي جدران وسقف الإسطبل الذي كان مشيدا بمواد تقليدية تسبب في وقوعه بشكل مفاجئ، ما أدى إلى طمر القطيع الذي كان متواجدا داخله.

من جهتها نشرت “بيان اليوم” أن ساكنة حي النسيم بمدينة بن الطيب تعاني يوميا بسبب الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، إذ يجد سكان عدد من المنازل أنفسهم بلا مياه صالحة للاستعمال بعد كل انقطاع عام، بحجة “عدم وجود الهواء في الأنابيب”، دون أي تدخل تقني فعال من الجهات المختصة لمعالجة المشكل بشكل جذري.

وتطالب فعاليات محلية وساكنة حي النسيم السلطات المعنية بالتدخل العاجل للضغط على الشركة الجهوية لإيجاد حلول تقنية دائمة، إلى جانب مراقبة أدائها بشكل صارم لضمان احترام الحقوق الأساسية للمواطنين. فيما تشدد مصادر الجريدة على أن معالجة الأزمة تمثل ضرورة إنسانية لضمان الصحة والكرامة اليومية للسكان.

ونقرأ ضمن مواد المنبر ذاته أن مدينة الحسيمة عرفت ظروفا مناخية استثنائية، حيث ترافقت تساقطات مطرية طوفانية مع حبات برد كثيفة، ما حول الشوارع والأزقة إلى فضاءات بيضاء وخلق سيولا جارفة في عدد من المناطق.

وأكدت مصادر محلية متابعة للظروف المناخية أن العاصفة انطلقت بشكل مفاجئ، ما أدى إلى تراكم البرد على الأرصفة والساحات العمومية في وقت قصير، وهو ما زاد من صعوبة الحركة على الطرقات.

الختم من “العلم” التي كتبت أن تلميذة لا يتجاوز عمرها عشر سنوات تعرضت لهجوم خطير من طرف مجموعة من الكلاب الضالة بمدينة تارجيست، أثناء توجهها إلى المدرسة، في حادث أعاد إلى الواجهة إشكالية انتشار الكلاب الضالة وما تشكله من تهديد مباشر للسلامة الجسدية للمواطنين، خصوصا الأطفال.

ونسبة إلى مصادر محلية فلولا التدخل السريع لبعض المارة الذين هبوا لنجدة الطفلة لكانت الواقعة مرشحة لأن تتحول إلى فاجعة حقيقية، في ظل غياب إجراءات وقائية فعالة للحد من هذه الظاهرة. وتطالب الساكنة بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذا الخطر، تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث، وحفاظا على حق الأطفال في التنقل إلى مدارسهم في ظروف آمنة.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا