آخر الأخبار

"تركيبة القيادة الجديدة".. لشكر: إبعاد "الوجوه البارزة" كان طواعية.. وصلة القرابة لا تُلغي حق المواطنة (فيديو)

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

دافع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر خلال حلوله ضيفا هذا المساء على برنامج “نبض العمق” عن شرعية ولايته وخياراته التنظيمية، معتبرا أن “الممارسة والنتائج” هي الحكم الوحيد.ورفض إدريس لشكر الانتقادات الموجهة إليه بخصوص التمديد لولاية جديدة، مؤكدا أن هذا الاختيار ليس “قرارا فرديا” بل هو “قرار تنظيمي” نابع من القواعد والجهات الـ12.

وتساءل لشكر باستنكار: “لماذا يُطلب مني تبرير رأي الأغلبية؟”، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني شهد نقاشا حقيقيا داخل اللجان، وأن الذين يعارضون اليوم هم “أقلية لا تتجاوز فردين أو ثلاثة” في مقابل إجماع اتحادي يسعى لاستعادة قوة الحزب.

وأكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن حزبه استطاع استعادة مكانته السياسية بفضل مجهودات مناضليه، نافياً أن تكون التغييرات التنظيمية الأخيرة ناتجة عن قرارات فردية، بل هي ثمرة توافقات مؤسساتية أفرزها المؤتمر الوطني الأخير.

وفنّد لشكر الانتقادات الموجهة لطريقة تدبير المؤتمر، مؤكدا أن اللجان اشتغلت في أجواء ديمقراطية، وأن الأصوات المعارضة تظل محدودة ولا تعكس نبض القواعد الاتحادية التي اختارت قيادتها بناء على الكفاءة والالتزام.وسجل أن استمراره في قيادة الحزب لولاية إضافية ليس اختيارا شخصيا، بل هو استجابة لإرادة الأغلبية الساحقة داخل الجهات الاثني عشر والمؤتمر الوطني.

إقرأ أيضا: برلمان “الوردة” يصادق على 55 عضوا بالمكتب السياسي الجديد ويختار عجاب رئيسا للمجلس الوطني

وشأن إبعاد 20 إسما بارزا من المكتب السياسي، رفض لشكر وصف العملية بـ”المجزرة التنظيمية”، كاشفا أن عددا من هؤلاء القياديين طلبوا الإعفاء طواعية لفسح المجال أمام الشباب والنساء.

وأضاف أن الحزب كان سيُتهم بالانغلاق لو احتفظ بالأسماء نفسها، مشددا على أن “التجديد” كان مطلبا ملحا للمجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والقواعد لضمان استمرارية الحزب وتطوير أدائه.

وفي نفس السياق دافع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عن تواجد بعض أقاربه في الهياكل القيادية، معتبرا أن “صلة القرابة لا تُلغي حق المواطنة والنضال”. وأشار في هذا الصدد إلى أن اختيار ابنته “خولة لشكر” ونجل شقيقته ” جاء بناء على مسار نضالي طويل يتجاوز ثلاثة عقود في الشبيبة والقطاعات المهنية والكتابات الإقليمية، مؤكدا أن معيار الاستحقاق هو الذي حسم تواجدهما وليس “المنطق العائلي”.

وفي رده على المقارنة بين عهد المرحوم عبد الرحيم بوعبيد الذي كان زاهدا في المقاعد والوضع الحالي لحزب “الوردة”، الذي يفضلها، أوضح لشكر أن استراتيجية النضال الديمقراطي تغيرت بتغير السياق السياسي في المغرب.

وأكد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أن الحزب اليوم يولي أهمية للمقاعد الانتخابية لأنها أداة التغيير من داخل المؤسسات، مشددا على أن من يروجون لخطاب “الريع” هم الذين تضررت مصالحهم بعد توقيف الاستفادة غير المشروعة من بعض المواقع الحزبية والوزارية.

ونفى لشكر وجود استقالات جماعية في صفوف الحزب بعد تشكيل المكتب السياسي الجديد لحزب الاتحاد الاشتراكي، وقال إن الأمر يقتصر فقط على محمد أبو درار المنسق الجهوي للحزب بجهة كلميم واد نون.أرجع لشكر الاستقالات المسجلة في جهة كلميم واد نون إلى أسباب تنظيمية صرفة، موضحا أن الجهة المعنية هي الوحيدة التي لم تعقد مؤتمراتها الإقليمية، مما حال دون مشاركة بعض أعضائها وفقاً للقوانين الجاري بها العمل.

وأشارلشكر إلى أن الحزب حاول احتواء تداعيات “زلزال” وفاة عبد الوهاب بلفقيه، لكنه شدد على أن القيادة الوطنية تُمنح لمن ينجح في تدبير الشأن الحزبي محليا أولا

وخلص لشكر إلى أن الحزب “بخير” ولن تؤثر فيه محاولات التشويش الخارجية، مؤكداً فشل أي مسعى لإحداث انقسام داخلي في ظل التماسك الذي أظهره الاتحاديون عقب المحطة المؤتمرية الأخيرة.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا