آخر الأخبار

بعد التساقطات المطرية.. ظهور حفرة خطيرة بطريق عمومية بحي المسيرة بمراكش

شارك

تفاجأت ساكنة حي المسيرة الثانية، إلى جانب مستعملي الطريق، بظهور حفرة عميقة ومفاجئة وسط طريق عمومية معبدة ورئيسية بمدينة مراكش، وذلك مباشرة بعد التساقطات المطرية الأخيرة، ما شكّل خطراً حقيقياً على سلامة الراجلين والسائقين، في ظل العبور اليومي المكثف للسيارات والشاحنات والحافلات والدراجات النارية عبر هذا المحور الطرقي الحيوي.

وفي هذا السياق، عبّر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش–آسفي عن استنكاره الشديد لهذا الحادث، معتبراً أن ظهور حفرة بهذا الحجم بشكل مفاجئ يثير علامات استفهام كبيرة حول جودة الأشغال المنجزة ومدى احترام معايير السلامة والمراقبة التقنية، سواء كانت التساقطات المطرية ضعيفة أو قوية، ما يكشف، بحسب المنتدى، عن وجود اختلالات واضحة في البنية التحتية بالمدينة.

وأضاف المنتدى، في بيان استنكاري اطلعت عليه جريدة “العمق”، أن ما وقع يؤكد أن البنية التحتية لمدينة مراكش، المصنفة كوجهة سياحية عالمية، ما تزال تعاني من عدة خروقات، خاصة على مستوى إنجاز وصيانة الطرقات، مشيراً إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث بعد كل تساقطات مطرية يطرح إشكالية ربط المسؤولية بالمحاسبة، ويُضعف ثقة المواطنين في جودة المشاريع المنجزة.

وتساءل المنتدى عن الصورة التي قد تُقدَّم عن المغرب، ومدينة مراكش على وجه الخصوص، في ظل الاستعداد لاحتضان تظاهرات قارية وأوروبية في المستقبل القريب، والتي تُعد المدينة الحمراء من بين المدن المعنية بها، في وقت يُفترض فيه أن تكون البنية التحتية في مستوى هذه الاستحقاقات الكبرى، خاصة وأن مراكش تستقبل سنوياً ملايين السياح والزوار من مختلف بقاع العالم.

وفي ختام البيان، ناشد المنتدى المغربي لحقوق الإنسان المسؤولين والمنتخبين والمقاولات المكلفة بالأشغال بضرورة التحلي بروح المسؤولية والجدية في العمل، والتدخل العاجل لإصلاح الأضرار وتأمين سلامة المواطنين ومستعملي الطريق، مع جعل مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات الضيقة، التي باتت معروفة لدى الرأي العام.

العمق المصدر: العمق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا