آخر الأخبار

تنمية الاقتصاد الفلسطيني في صلب أولويات بيت مال القدس لعام 2026

شارك

قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم الخميس بالرباط، حصيلة إنجازاتها لسنة 2025، وعناصر مخطط عملها برسم عام 2026 القادم.

وتركز الوكالة في العام القادم على “دعم قطاع التجارة وتمكين التجار الفلسطينيين في القدس”.

مصدر الصورة

وقال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إن الوكالة واصلت خلال سنة 2025 دعم السكان الفلسطينيين ومؤسساتهم، تنفيذا للتعليمات الملكية، لمساعدتهم على تحمل آثار الحرب الطويلة في غزة التي امتدت إلى بعض مناطق الضفة الغربية.

وأضاف الشرقاوي في كلمته أن الوكالة ركزت على تعزيز الحضور الميداني من خلال فرق متكونة من أطر مغاربة وفلسطينيين، بهدف متابعة تنفيذ المشاريع في القدس وتقييم أثرها على المستفيدين بشكل دقيق ومنهجي.

مصدر الصورة

وذكر أن آلية الرصد والمتابعة اليومية تتم عبر مرصد الرباط للملاحظة والتقويم، الذي يزود الوكالة بالمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في المدينة لتحديد الأولويات بدقة.

وأفاد بأن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس في مارس 2025، جاء لتعزيز الحضور النوعي للمملكة المغربية في فلسطين واستثمار العناصر التاريخية لهذا الوجود بما يثري العلاقات الثقافية والأكاديمية.

مصدر الصورة

وأوضح المتحدث أن هذا الكرسي يتقاطع عمله مع مهام المركز الثقافي المغربي “بيت المغرب” المزمع افتتاحه، وبرامج مركز بيت المقدس للبحوث والدراسات في الرباط، مما يعزز شراكات أكاديمية وثقافية بين المغرب وفلسطين.

وأشار الشرقاوي إلى أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في القدس خلال 2025 كان صعبا للغاية، نتيجة التوترات الأمنية وازدياد الاقتحامات والاعتداءات على السكان والممتلكات، بما في ذلك أحكام هدم البيوت وتهديد التوازن الديموغرافي.

مصدر الصورة

وأردف أن الفقر اتسع، وانخفض النشاط الاقتصادي بسبب صعوبة الحركة والتنقل، ما أدى إلى زيادة البطالة وتضرر قطاعات السياحة والتجارة والزراعة، خصوصا مع الاعتداءات على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

وتابع المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف بأن قطاع غزة شهد دمارا واسع النطاق، حيث دمر الاحتلال نحو 90% من البنية العمرانية للمدينة، مع أكثر من 70 ألف شهيد، وتدمير 38 مستشفى و62 مركزا صحيا، ما أثر بشكل كبير على الخدمات الصحية والتعليمية.

مصدر الصورة

وقال إن الوكالة شاركت في حملة التعبئة الوطنية التي أطلقها الملك محمد السادس لإغاثة السكان الفلسطينيين، من خلال مشاريع رسمية ومساعدات محلية، شملت الغذاء والدواء والملابس، لتلبية احتياجات القطاع رغم التحديات الكبيرة.

وكشف الشرقاوي أن ميزانية المشاريع كانت موزعة بين القدس وقطاع غزة، وشملت التعليم والصحة والتنمية البشرية والشباب والثقافة، مع تحصيل تبرعات إضافية خلال هذه السنة الاستثنائية.

وأورد أن الوكالة عملت مع المؤسسات الفلسطينية الرسمية والمعترف بها قانونيا لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون أي اقتطاع، مبرزا أن ميزانية تسيير الوكالة مؤمنة بالكامل من المملكة المغربية.

وشدد الشرقاوي على أن جهود الوكالة لن تتوقف، وأن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، تواصل دعمها الكامل، وكذلك القطاعات الحكومية والجمعيات والأفراد المتبرعين الذين ساهموا في تنفيذ المشاريع الإنسانية في القدس وقطاع غزة طوال سنة 2025.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا