مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها أن المرصد المغربي لحماية المستهلك تفاعل مع قضية عاملة بمصنع للخياطة بمدينة طنجة تعرضت للطرد من العمل، بعد أن كشفت في مقطع فيديو ظروف العمل المزرية والأجر الهزيل الذي تتقاضاه.
ووفق الخبر ذاته، فإن المرصد طالب مفتشية الشغل بطنجة بفتح تحقيق عاجل للوقوف على حقيقة ظروف العمل داخل الشركة المعنية وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، كما طالب بتدخل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للتحقق من التصريح القانوني بالأجيرة وبجميع العاملات داخل المؤسسة وضمان عودة العاملة في حال ثبوت الطرد التعسفي أو تعويضها وفق المادتين 41 و53 من مدونة الشغل.
وأضاف المنبر سالف الذكر أن العاملة الشابة أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت في مقطع فيديو الوضعية الهشة للعاملين في المؤسسة التي تشتغل بها، مشيرة إلى أن أجرها الشهري لا يتجاوز 1070 درهما، وأكدت أن هذا المبلغ لا يغطي حتى أبسط متطلبات العيش الكريم، خاصة بعد أداء واجبات الكراء ومصاريف الحياة الاساسية، قبل أن تظهر في فيديو ثان تكشف فيه أنهم طردوها من العمل وعاملوها معاملة سيئة لمجرد أنها كشفت ظروف العمل المزرية بالشركة التي تشتغل بها.
وفي خبر آخر، ذكرت “المساء” أن عمليات المراقبة الصحية المكثفة، التي نفذت بمدينة مراكش، أسفرت عن حجز وإتلاف كميات كبيرة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك أو مجهولة المصدر.
ووفق الخبر عينه، فإن هذه العمليات جاءت في إطار 17 زيارة تفتيشية شملت مرافق الأغذية بساحة جامع الفنا، بالإضافة إلى مراقبة فندق مصنف بأربع نجمات.
“المساء” نشرت، أيضا، أن السطو على مأذونية شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة أثار الجدل بمكناس، والذي كان قد استفاد من هبة ملكية تفضل بها الملك محمد السادس سنة 2009 لفائدة 55 نزيلا بالخيرية الإسلامية بالعاصمة الإسماعيلية؛ غير أنه في الوقت الذي تمكن جميع المستفيدين من استغلال الهبة الملكية في الاندماج وتحسين أوضاعهم الاجتماعية وتكوين الأسرة ظل الضحية وحده يشكل الاستثناء ويعيش حالة تشرد بعدما تعرض لعملية نصب واحتيال خطيرة.
وأشارت الجريدة إلى أن الضحية يعاني من إعاقة الصم والبكم تعرض لشبهة احتيال بعدما استدرج لإبرام عقد كراء مع أحد المستغلين بسومة كرائية قدرها 2000 درهم، إلا أن رقم الحساب البنكي الذي دوّن في العقد على أساس أن يدفع فيه المستغل مستحقات الكراء كان باسم شخص غريب.
أما “الأحداث المغربية” فقد نشرت أن الجمعية البيضاوية لهواة الطوابع البريدية والمسكوكات نظمت معرضها الثاني بدار الشباب العنق بالدار البيضاء.
وأفاد الخبر عينه بأن هذه الدورة الجديدة من المعرض، التي نظمت تحت عنوان “تاريخ المغرب عبر الطوابع البريدية والنقود والبطاقات البريدية”، شهدت عرض مجموعة من الطوابع والنقود التاريخية التي صدرت منذ عقود، بغية إبراز الدور الذي لعبته خلال تاريخ صدورها ولتأكيد عراقة المملكة.
وإلى “بيان اليوم”، التي كتبت أن عددا من المواطنين اشتكوا من الحالة المتردية للشارع الرابط بين واد الحوار وشارع عبد الرحيم بوعبيد بمدينة أكادير، وتحديدا في المقطع الممتد من ثانوية الشيخ السعدي إلى المجموعة المتنقلة للأمن.
وأفاد مصدر محلي بأن الشارع، رغم خضوعه لإصلاحات سابقة، سرعان ما عاد إلى وضعه المتردي، حيث تملأه الحفر والمطبات التي تعيق حركة المرور وتشكل خطرا حقيقا على المركبات والراجلين على حد السواء.
وأضاف الخبر أن سكان الحي طالبوا السلطات المعنية بإعادة تأهيل الشارع بشكل كامل، عبر إنجاز بنية تحتية مستدامة تراعي معايير السلامة وتلبي احتياجات الحركة اليومية للمواطنين.
وجاء ضمن أنباء جريدة “بيان اليوم” أن عددا من المواطنين عبروا عن استيائهم من الوضعية التي آل إليها شارع الكتاني في مدينة سطات، تتمثل في تشققات وتفكك الإسفلت، بعد أيام قليلة فقط من صيانته وإعادة فتحه في وجه حركة المرور.
في هذا السياق، أكد مصدر مهتم بالشأن المحلي في مدينة سطات أن شارع الجنرال الكتاني، الذي شهد مؤخرا انهيارات في التربة وتشققات واسعة في الطبقة الاسفلتية، كان موضوع أشغال صيانة تم الإعلان عن استلامها مؤقتا في 12 شتنبر 2024، بعد توقيع محضر من لدن لجنة تضم ممثلين عن جهات متعددة.
وأشار المصدر سالف الذكر إلى أن محضر الاستلام المؤقت سجل أن الأشغال المتعلقة بأعمال التوزيع والتقوية والتصريف نفذت وفق المعايير وضمن الآجال المحددة؛ ما مكن من قبولها بشكل أولي، غير أن الموقع سجل تدهورا سريعا تمثل في حفر جديدة وانهيارات جزئية، رغم قصر المدة الفاصلة عن تاريخ التسليم.
المصدر:
هسبريس