أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس، أن الحادث الذي وقع ليلة أمس الثلاثاء بحي المسيرة بفاس، حوالي الساعة 11:20 ليلا، أدى حسب حصيلة مؤقتة إلى وفاة 22 شخصا، من بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب 16 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم لتلقي الإسعافات الضرورية.
وكانت مدينة فاس، قد استفاقت، صباح اليوم الأربعاء 10 دجنبر 2025، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة، إثر انهيار بنايتين سكنيتين بحي المسيرة بمنطقة بنسودة، مما خلف حصيلة ثقيلة من الضحايا حولت حفل فرح عائلي إلى مأساة حقيقية.
وكشفت المعطيات الواردة في بلاغ وكيل الملك، أن الانهيار شمل بنايتين متجاورتين؛ حيث كانت الأولى فارغة من السكان، بينما كانت الثانية تكتظ بالضيوف الذين كانوا يحيون حفل “عقيقة”، مما يفسر ارتفاع عدد الضحايا في هذا الحادث المأساوي.
وتبعا لهذه التطورات، أمرت النيابة العامة المختصة الشرطة القضائية بفتح بحث قضائي فوري ومعمق، تحت إشرافها المباشر، وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الانهيار، والكشف عن كافة الظروف والملابسات المحيطة به، لترتيب المسؤوليات القانونية اللازمة.
المصدر:
العمق