أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه حزب قطع عهدا منذ انطلاقته على العمل الجماعي من أجل بناء مغرب حديث، موضحا أن السنوات الماضية كانت مرحلة اجتهاد متواصل أثمرت العديد من الإنجازات، وأن الهدف اليوم هو مواصلة هذا المسار بنفس الروح والمسؤولية.
وشدد أخنوش خلال فعاليات المحطة السابعة من برنامج “مسار الإنجازات” المنظمة اليوم السبت 15 نونبر بجهة الدار البيضاء سطات، على أن الحزب والحكومة يشتغلان بتفان لخدمة المغاربة تحت قيادة الملك، معتبرا أن التزام الحزب قائم على رؤية واضحة تجعل من المغرب فضاء للفرص ومحركا للعدالة والكرامة والازدهار.
وأكد رئيس حزب “الأحرار”، أن الثقة التي وضعها المواطنون في الحزب خلال الانتخابات تضع على عاتقه مسؤولية الاستجابة لانتظاراتهم والوفاء بوعوده.وأوضح أخنوش أن الرؤية الحكومية ليست مجرد شعارات، بل مشروع تحول حقيقي يهدف إلى تمكين المواطنين من حياة كريمة، مضيفا أن جزءا كبيرا من هذه الرؤية أصبح واقعا ملموسا بفضل الإصلاحات التي تم إطلاقها، ومبرزا أن الحزب يتقدم بثبات نحو استكمال بناء مغرب صاعد.
وفي استعراضه لحصيلة بعض الإصلاحات الحكومية، أكد رئيس الحكومة أن ورش تعميم التغطية الصحية شكل محطة مفصلية، حيث أصبح المغرب يتوفر على نظام صحي موحد يشمل جميع المواطنين. كما أشار إلى أن أكثر من أربعة ملايين مواطن استفادوا من الزيادات في الأجور خلال الولاية الحالية.
وقال أخنوش بحضور قيادات التجمع الوطني للأحرار وعدد من وزراء الحزب، إن تجارب المواطنين تعكس حجم التغيير، مسجلا أن عددا من الأسر انتقلت من السكن غير اللائق إلى منازل لائقة، ما يعكس أثر برامج الدولة على تحسين جودة العيش.
وسجل أخنوش أن جهة الدار البيضاء سطات تشكل رافعة أساسية لمستقبل التنمية بالمغرب، مشيرا إلى أن مديونية الجهة وإمكاناتها الكبرى تمنحها مكانة محورية داخل الرؤية التنموية التي يتبناها الحزب.
وشدد على الحزب حريص على إشراك مختلف مكونات الجهة في مسار التغيير، مؤكدا أن العمل المشترك هو السبيل لتحقيق مشروع وطني طموح يرتكز على التعليم والصحة والشغل.
وأوضح رئيس حزب “الحمامة”، أن اجتماع مديونة يأتي لتعزيز النقاش حول الاستثمار واستكمال الأوراش المفتوحة، مؤكدا أن الحزب يواصل عمله بفضل ثقة الملك والمغاربة، وبهدف رفع مستوى الإنجاز والتنمية داخل الجهة وباقي مناطق البلاد.
وخلص أخنوش إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، يفي بالتزاماته ويواصل تنفيذ برامجه، حيث نجح في تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة، ويعمل اليوم على توسيع قاعدة المشاريع لضمان تحول اقتصادي واجتماعي شامل.
المصدر:
العمق