وزارة برادة تلتزم ببناء 193 مؤسسة وتجهيز 34 ألف حجرة دراسية لإنهاء الاكتظاظ في 2026

مصدر الصورة

كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن خطة عملها التفصيلية لعام 2026، والتي تضع حدا للاكتظاظ المدرسي عبر بناء ما يزيد عن 193 مؤسسة تعليمية جديدة وتوسيع نطاق مشروع “مؤسسات الريادة” بـ 2500 مؤسسة إضافية، مدعومة ببرنامج ضخم لتجهيز 34 ألف حجرة دراسية بالتكنولوجيا الرقمية.

وأوضحت الوزارة في عرضها المفصل أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن الهدف الأسمى هو تقليص معدل الاكتظاظ الوطني إلى 1% في السلك الابتدائي وإلى أقل من 5% في السلكين الإعدادي والتأهيلي.

ولتحقيق ذلك، يتضمن برنامج العمل الميداني بناء ما لا يقل عن 66 مدرسة ابتدائية و76 إعدادية و51 ثانوية تأهيلية، بالإضافة إلى توسيع المؤسسات القائمة. وتابعت الخطة أنها ستواكب هذا التوسع بتأهيل شامل لأزيد من 2000 مدرسة ريادة ابتدائية و500 إعدادية، وتحسين البنية التحتية في العالم القروي بتوفير المرافق الصحية والربط بشبكات الماء والكهرباء.

وأشار المصدر ذاته إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية في الخطة، حيث سيتم تجهيز حوالي 24 ألف حجرة دراسية إضافية بمؤسسات الريادة الابتدائية و10 آلاف حجرة بالإعداديات، مع تزويد جميع المؤسسات التعليمية بالأنترنت وصيانة وإصلاح التجهيزات الرقمية. وأضافت الوزارة أنها ستطلق مسطحات رقمية مجانية مخصصة لتعلم اللغة العربية والأمازيغية واللغات الأجنبية لتعزيز المكتسبات اللغوية للتلاميذ.

وفي شق الموارد البشرية، أكدت الخطة على استكمال تنزيل مقتضيات النظام الأساسي الجديد، حيث تم إنجاز 92% من نصوصه التطبيقية. وتتضمن الأولويات تسوية الوضعية الإدارية لحوالي 40 ألف موظف ستتم ترقيتهم في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2024، وتسوية وضعية 11,702 من الناجحين في امتحان الكفاءة المهنية، بالإضافة إلى صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة المتعلقة بالترسيم والترقية لأفواج ما بين 2016 و2022.

وعلى المستوى البيداغوجي، يهدف البرنامج إلى تحقيق التعميم الكلي لتدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الثانوي الإعدادي، وتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية عبر توظيف أكثر من 1000 أستاذ جديد، وضمان تعميم حصص الأشغال التطبيقية في المواد العلمية بنسبة 100%، بالإضافة إلى سد الخصاص في أطر الإدارة التربوية بما يناهز 3000 إطار.