آخر الأخبار

سفيرة الصين تثمن الشراكة الاقتصادية مع المغرب بفضل "الخطة الخماسية"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكدت يو جينسونغ، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية، أن “العلاقات بين البلديْن تقوم على أسس متينة ودائمة، حيث تعبّر عن صداقة عريقة وعميقة الجذور”.

جاء ذلك التأكيد ضمن لقاء جمعها بصحافيين مغاربة بمقر السفارة بالرباط، مساء الثلاثاء، خُصّص لتقديم إحاطة حول مخرجات الدورة الرابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشعبي الصيني، والتي اختُتمت أشغالها في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر الماضي.

مصدر الصورة

وفي هذا الصدد، قالت السفيرة إن “المغرب، ومنذ أكثر من ستين عاما، ظلّ من أوائل الدول الإفريقية والعربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية. وقد دعم بقوة استعادة الصين لمقعدها الشرعي في الأمم المتحدة، وساند مبدأ الصين الواحدة”.

وتابعت سفيرة بكين بالرباط: “لقد أصبح الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة والدعم المستمر تقليدا ثمينا انتقل من جيل إلى جيل”.

مصدر الصورة

وأبرزت: “خلال السنوات الخمس المقبلة، وبغضّ النظر عن التغيرات التي قد يشهدها السياق الدولي، سيواصل بلدانا دعم بعضهما البعض في القضايا التي تمسّ المصالح الجوهرية والانشغالات الكبرى؛ مما يضمن إطارا متينا للتعاون في مختلف المجالات”.

ومن مميزات السنة المقبلة، أكدت المسؤولة الدبلوماسية، “مرور عشر سنوات على الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى الصين، والتي سعت إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية المغربية الصينية، باعتبار البلدين مهمين في منطقة الجنوب العالمي”.

مصدر الصورة

المغرب والخطة الخماسية

خلال كلمتها بهذه المناسبة، أكدت يو جينسونغ على “وجود آفاق واسعة للتعاون الاقتصادي بين البلدين”، موضّحة أن “الصين، ولسنوات عديدة، كانت ثالث شريك تجاري عالمي للمغرب وأول شريك آسيوي له؛ في حين أصبحت المملكة ثاني وجهة عالمية للاستثمارات الصينية في مجال التقنيات الخضراء”.

وسجّلت السفيرة أن “تنفيذ الخطة الخماسية الخامسة عشرة، للفترة ما بين 2026 و2030، ستفتح آفاقا جديدة للتعاون العملي، وستوفر فرصا إضافية وتضخ دينامية جديدة في العلاقات الاقتصادية الثنائية”، مبرزة أن “هذه الخطة تتوافق تماما مع الأولويات الوطنية للمغرب؛ بما في ذلك تنظيم كأس العالم 2030، وتنفيذ استراتيجية “المغرب الرقمي 2030”، إلى جانب المسائل المتعلقة بالانتقال الطاقي والتنمية الخضراء والتشغيل”.

مصدر الصورة

وشرحت المتحدثة أيضا كون “إلغاء الرسوم الجمركية الصينية على الصادرات الإفريقية إلى البلاد بنسبة 100 في المائة سيسمح بنمو جديد للصادرات المغربية إلى الصين، وسيسمح كذلك للاستثمارات النوعية للشركات الصينية في المغرب من دخول مرحلة توسّع سريع”.

وأوردت كذلك أن “الصين تقدّر دعم المغرب للمبادرات العالمية التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ، وهي مستعدة للعمل لتنفيذها، وكذا تعزيز التنسيق على مستوى المؤسسات متعددة الأطراف، في سبيل توطيد التضامن بين بلدان الجنوب العالمي”.

مصدر الصورة

إشادة بتمكين النساء

في سياق متصل، نقلت السفيرة يو جينسونغ سعادة الصين بـ”التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في تعزيز مكانة المرأة والنهوض بقضاياها”، مشيرة إلى أن “السفارة بالرباط أطلقت، هذا العام، مشروع تعاون مع الاتحاد الوطني لنساء المغرب”.

وتتطلع السفارة، وفق المسؤولة ذاتها، إلى “تعزيز هذا التعاون مع الجانب المغربي، في أفق بناء مصير مشترك للبشرية، والعمل معا من أجل مستقبل أفضل للإنسان”.

يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس شي جين بينغ، في أكتوبر الماضي، عن تقديم الصين لمساهمة إضافية تقدر بحوالي 10 ملايين دولار لصالح هيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال الخمس سنوات المقبلة، مع تخصيصها حصة مالية قدرها 100 مليون دولار لتنفيذ مشاريع التعاون ذات الصلة، وفق يو جينسونغ.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا