آخر الأخبار

رصيف الصحافة: أزمة خانقة في دفن أموات المسلمين تشعل الغضب بسلا

شارك

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن مقبرة سيدي بلعباس بمدينة سلا تعيش على وقع أزمة خانقة في دفن أموات المسلمين جراء الاكتظاظ الذي تعرفه وارتفاع طلبات الدفن؛ مما أصبح يشكل ضغطا غير مسبوق على الجمعية التي تدبر عملية دفن الأموات.

وأشار الخبر إلى أن السؤال الذي ترفعه حناجر ساكنة سلا وفعاليات المجتمع المدني هو هل ستبحث جماعة سلا عن حلول مستعجلة وآنية لمواجهة أزمة الدفن في انتظار إيجاد وعاء عقاري مناسب وبطاقة استيعابية كبرى.

وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن التنسيقية النقابية للأطباء العاملين بالقطاع الخاص عبرت عن قلقها من مشروع دليل الأدوية الجنيسة الذي أعلنته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مؤكدة أنه يعاني من اختلالات تقنية وبشرية وتنظيمية، مطالبة بتجميده وإجراء مشاورات بشأنه.

وأضافت التنسيقية أن تطبيق هذا الدليل على أرض الواقع شبه مستحيل وخطير على سلامة المريض وعلى مبدأ المسؤولية الطبية الذي يمهد لتمكين الصيدلي من استبدال الدواء الموصوف بنظيره الجنيس دون الرجوع إلى الطبيب.

وإلى “المساء” التي ورد بها أن مستغلي سيارات الأجرة طالبوا، في اجتماع بمدينة مكناس، بحجب التطبيقات الذكية باعتبارها مرتبطة بالنقل السري عبر شبكة الأنترنيت.

ووفق الخبر عينه، فإن هؤلاء المهنيين اعتبروا أن سيارات الأجرة التي تشتغل بشكل قانوني وتساهم في خلق فرص الشغل وفي الاقتصاد الوطني تتعرض للمنافسة من التطبيقات الذكية بطريقة غير شريفة، علما أنها لا تتوفر على تراخيص وتشوب أنشطتها العديد من الشوائب.

في الصدد ذاته، قال عبد الصمد بلحوت، رئيس جمعية المستغلين لقطاع سيارات الأجرة، في تصريح للجريدة، إن سيارات الأجرة تؤدي واجبات التأمين بسعر مرتفع وتشغل عددا من اليد العاملة وتساهم في الرواج الاقتصادي؛ فيما أن التطبيقات الذكية تشتغل بشكل غير مرخص ولا تؤدي سوى تأمين عادي وتعتبر مصدرا لمجموعة من المشاكل، حيث تساهم في تهريب العملة على اعتبار أن أصل التطبيق عالمي، وتتسبب في جرائم الاعتداء والسرقة في حق الزبناء، بحكم أن السائقين مجهولو الهوية عكس سائقي الأجرة.

وفي خبر آخر، أشارت الجريدة نفسها إلى إصابة 10 مستخدمين في انقلاب حافلة بالطريق الرابطة بين الغيات وبراكة لامين بإقليم آسفي. وقد استدعت حالة المصابين تدخلا فوريا من عناصر الوقاية المدنية، التي عملت على نقلهم على وجه السرعة الى المستشفى الإقليمي بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية؛ فيما باشرت عناصر الدرك الملكي فتح تحقيق دقيق في الحادثة، للكشف عن كافة الظروف والملابسات التي أدت إلى انقلاب الحافلة وتحديد المسؤوليات القانونية المحتملة.

أما “بيان اليوم” فقد ورد بها أن التلميذة آية البوعزاوي، التي تتابع دراستها في السنة الأولى إعدادي بجماعة “فم أودي” بإقليم بني ملال، أثارت موجة تضامن واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن وجهت نداء إلى والي جهة بني ملال، للمطالبة بتمكين أسرتها من حقها في الربط بالكهرباء.

وتفاعل رواد وسائل التواصل مع نداءات آية بشكل كبير، معتبرين أن مبادرتها تعكس واقعا مريرا يعيشه الأطفال في المناطق القروية، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في متابعة دراستهم في ظروف طبيعية. وعبر كثيرون عن تضامنهم مع الطفلة وأسرتها، مؤكدين أن مثل هذه الخطوة تستحق الدعم والمساندة.

وأعربت آية عن نيتها في توسيع دعوة التضامن لتشمل جميع التلاميذ في المؤسسات التعليمية بالجهة، لدعم قضيتها وقضايا الأطفال الآخرين الذين يواجهون حرمانا من الحقوق الأساسية؛ مثل الكهرباء والتعليم في ظروف مناسبة.

وفي خبر آخر، ذكرت “بيان اليوم” أن قرار إغلاق المكتب الوطني للماء والكهرباء بدار الكبداني بإقليم الدريوش وتحويل خدماته إلى مدينة بن الطيب أثار موجة استياء واسعة بين سكان المنطقة، الذين وصفوا الخطوة بأنها تراجع خطير في مستوى الخدمات العمومية ومس بحقهم في القرب الإداري.

في السياق ذاته، أفادت مصادر محلية بأن عشرات المواطنين يجدون أنفسهم مضطرين إلى قطع مسافات طويلة، لإنجاز أبسط الإجراءات؛ وهو ما يزيد عن معاناتهم اليومية ويكرس شعورهم بالتهميش، خاصة في جماعة تعتبر وفق السكان “منسية خارج أولويات التنمية”.

“بيان اليوم” ورد بها، أيضا، أن أسرا عديدة في دوار تكلست بإقليم طاطا لا تزال تنتظر الدعم العمومي لإعادة بناء منازلها المنهارة كليا، على الرغم من مرور أكثر من سنة على الفيضانات التي ضربت مناطق من الجنوب الشرقي.

ووفق الخبر عينه، أكد متضررون وجمعيات محلية أن اختلالات إدارية ومعايير غير واضحة حرمت أسرا منكوبة من الاستفادة، لتبقى الوعود الرسمية معلقة والمعاناة مستمرة.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا