مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “المساء”، التي نشرت أن عناصر الشرطة بمنطقة أمن سلا الجديدة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 38 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في عدم الامتثال وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه وإيذائه بشكل عمدي ونقل الركاب بدون رخصة.
وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية أكد أن رفض “البوليساريو” مخرجات المسار الأممي يعد عملا عدائيا جديدا ذا طابع إرهابي”، مبرزا أن هذا الموقف يستوجب تصنيفها رسميا، وفي أقرب الآجال، حركة إرهابية مسلحة وفق مقتضيات القانون الدولي ومعايير مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة “الإرهاب”.
ووفق المنبر ذاته فإن المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية اعتبر أن رفض “البوليساريو” المسبق لمشروع القرار الأممي المرتقب بشأن قضية الصحراء المغربية “يعكس استهتار خطيرا بالشرعية الدولية، وانحرافا صريحا نحو منطق العصيان المسلح والإرهاب السياسي”.
“المساء” نشرت أيضا أنه في وقت يشهد الاتحاد الأوروبي تحركات تقودها إسبانيا لإنهاء العمل كليا بـ”الساعة الإضافية” مازال المغاربة يترقبون تحركا حكوميا في هذا الاتجاه، في ظل الجدل المثار كل عام حول هاته الساعة بسبب تداعياتها السلبية على صحة المواطنين، وأيضا بسبب عدم وجود أي دراسة رسمية ترصد بدقة مزاياها على المستوى الاقتصادي وكذا الإنتاجي.
وفي هذا السياق طالبت النائبة البرلمانية حنان أتركين، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، رئيس الحكومة بتوضيحات حول ما إن كان فريقه الحكومي يعتزم إلغاء الساعة الإضافية، والعودة مجددا إلى التوقيت الطبيعي للمغرب، انسجاما مع موقعه الجغرافي، وبسبب تداعياته السلبية على صحة المواطنين.
من جهتها نشرت “الأحداث المغربية” أن مصدرا أمنيا نفى بشكل قاطع ما اعتبرها “الأحكام المسبقة والمزاعم المشوبة بخلفيات غير حقوقية” التي صدرت عن خديجة الرياضي ومن معها، بشأن مسارات البحث والتحقيق في أعمال العنف والشغب وإضرام النار عمدا التي شهدتها التجمهرات التي عرفتها بعض مناطق المملكة مؤخرا.
وشدد المصدر ذاته على أن المواقف التي تبناها من يروج لهذه المزاعم عديمة التأسيس الواقعي، ومبنية على استيهامات وقناعات مسبقة، مؤكدا في المقابل أن جميع الموقوفين تمتعوا بكافة الضمانات القانونية المكفولة للأشخاص في وضعية خلاف مع القانون.
وتمت الإشارة ضمن مواد الجريدة ذاتها إلى وجود تعيينات مثيرة للجدل بوزارة التضامن، مع اتهامات بالمحاباة الحزبية وتجاهل لانتظارات الشغيلة؛ فما كادت زوبعة تعيين زميلتها في الحزب إنصاف الشراط مديرة للمرأة تهدأ حتى عادات وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، إلى خلق زوبعة جديدة بتعيين زميلها في الحزب محمد نوفل عامر مديرا للمديرية المكلفة بالنهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة.
وإلى “بيان اليوم” التي ورد بها أن سكان جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح يعانون من استياء متصاعد جراء الوضعية المتردية للمركز الصحي الحضري (المستوى الثاني)، حيث يشكو المرتفقون من نقص الموارد البشرية وتدني مستوى الخدمات الطبية، في وقت يشهد المركز ضغطا متزايدا نتيجة الطلب الكبير على العلاج.
وأكدت مصادر محلية أن المركز الصحي يشهد ضغطا يوميا متزايدا نتيجة قلة الأطر الطبية والتمريضية، ما يؤثر على مدة الانتظار وجودة الخدمات الطبية.
وفي هذا السياق أشارت فعاليات محلية إلى قلقها من النقص الحاصل في التجهيزات والموارد البشرية، معتبرة أن البلدة بحاجة إلى تعزيز مصلحة المستعجلات نظرا للطلب الكبير على الخدمات الطبية العاجلة.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن جماعة وردانة بإقليم الدريوش تشهد أزمة بيئية ملموسة، نتيجة تراكم النفايات في عدة نقاط منذ أكثر من أسبوعين، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة وتدهور المشهد العام، وسط شعور متزايد بالغضب لدى السكان.
وأكدت مصادر محلية أن النقص الحاد في العمال المكلفين بجمع النفايات حال دون استمرار عمل خدمات النظافة بشكل منتظم، فيما لم يتم اللجوء لأي حلول مؤقتة أو دعم من جماعات مجاورة لمعالجة الوضع بشكل عاجل.
وطالبت فعاليات محلية المجلس الجماعي بالتدخل السريع لمعالجة الأزمة، سواء من خلال توفير عمال إضافيين مؤقتا أو التنسيق مع مصالح عمالة الإقليم لضمان استمرار خدمات النظافة، مع التأكيد على ضرورة إيجاد حلول مستدامة لإدارة قطاع النظافة بالمنطقة.
“بيان اليوم” كتبت أن مهتمين بالشأن البيئي بجماعة أورير بمدينة أكادير عبروا عن تذمرهم من قطع الأشجار المتواجدة على الطريق العام 1001، وأفادوا بأن هذا الفعل الذي يعتبر اعتداء على الطبيعة هو أيضا جريمة في حق الإنسان، موضحين الآثار السلبية التي يتركها هذا الاعتداء، لأن الأشجار تلعب دورا حيويا في تحسين جودة الهواء، وتقليل التلوث، وتوفير فضاء للاستمتاع بطبيعة نظيفة وصحية للسكان المحليين.
المصدر:
هسبريس