آخر الأخبار

قطاع الإشهار المغربي يفتح آفاقًا عالمية بتبادل خبرات مع أمريكا وأوروبا

شارك

احتضن مقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب لقاء للمهنيين في قطاع الإشهار، وذلك بحضور عدد من المستشهرين الأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، قصد تبادل التجارب.

وعرف اللقاء المذكور اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، الذي يأتي بمناسبة تنظيم “مهرجان الكريستال الإفريقي”، تدارس الفيدرالية المغربية للصناعات الإبداعية، بشراكة مع الاتحاد المغربي لوكالات التواصل والإشهار، وبحضور رفيع المستوى جمع ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا والمملكة، مستقبل الإعلان والتواصل في المغرب.

مصدر الصورة

وأكد حسن الرويسي، رئيس اتحاد وكالات الاستشارة في الاتصال، أن هذا اللقاء الذي يجمع مهنيي الإشهار المغاربة بنظرائهم الأمريكيين والأوروبيين يأتي بغاية بدء تنزيل توصيات المناظرة الوطنية للإشهار التي تم تنظيمها مؤخرا.

وسجل رئيس الاتحاد المذكور أن الغاية من هذا اللقاء تتمثل في تبادل التجارب والخبرات بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الأجانب، من أجل بحث كيفية تطوير القطاع لمواكبة “مغرب 2030”.

وشدد المتحدث نفسه على أن أهمية الإشهار اليوم تبقى كبيرة جدا من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة، مشيرا إلى أن الإشهار يعمل على دعم العلامات المغربية، وبالتالي دعم التنمية البشرية.

ولفت الفاعل في قطاع الإشهار إلى أن هذا المجال “له دور مهم في دعم علامة المغرب مستقبلا، خصوصا مع التظاهرات التي ستنظم برسم سنة 2030، إذ ستكون الأنظار متجهة صوب المملكة؛ لذلك تجب المواكبة على المستشهرين المغاربة والوكالات المغربية”.

مصدر الصورة

وأكد المتحدث نفسه أن “الأطر المغربية راكمت خبرة في مجال الإشهار، وهو ما يجعل هذا القطاع يتطور بشكل كبير ليكون اليوم بجانب شركات كبرى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال”.

من جهته أكد يوسف التازي، رئيس شعبة الإشهار بالفيدرالية المغربية للصناعات الإبداعية، أهمية مثل هذه اللقاءات مع مستشهرين لهم الخبرة، وذلك من أجل مشاركتها مع المغاربة المهتمين بالمجال وتبادل التجارب.

واعتبر التازي أن هذا اللقاء يشكل فرصة لمناقشة التحديات التي تمر منها الشركات العاملة في مجال الإشهار، وكذا الاستعداد الجيد من أجل الاشتغال على صورة المملكة في ظل التظاهرات العالمية التي ستحتضنها.

مصدر الصورة

وسجل المتحدث نفسه أن قطاع الإشهار، الذي يعد من الصناعات المهمة التي تروج صورة المغرب والمغاربة والثقافة المغربية بالنسبة للجمهور العالمي، يستعد بشكل جيد للحدث العالمي برسم سنة 2030.

وشدد رئيس شعبة الإشهار بالفيدرالية المغربية للصناعات الإبداعية على أن “مثل هذا اللقاء مع خبراء عالميين سيمكن العاملين المغاربة في المجال من الحصول على الخبرة الأجنبية، حتى نكون عند حسن التطلعات ونعمل على النهوض بقطاع الإشهار بالمغرب”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك

الأكثر تداولا دونالد ترامب اسرائيل حماس

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا