مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن منظمة حقوقية تدعو إلى فتح تحقيق في وفاة حامل ومولودها بزاكورة.
وأكدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد أن هذه الفاجعة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، في ظل تكرار السيناريو ذاته: “نساء حوامل يفقدن حياتهن في صمت”، موردة أن هذه المأساة تمثل جرس إنذار خطيرًا يتطلب تحركًا عاجلًا ومسؤولًا، قبل أن تتحول مستشفيات الهامش إلى مقابر جماعية للنساء والأطفال.
وأضاف الخبر أن المنظمة الحقوقية طالبت بضرورة تزويد مستشفى زاكورة بجميع التخصصات الطبية الحيوية، خاصة طب النساء والتوليد، والتخدير والإنعاش، وتجهيز قسم حديث للإنعاش والحاضنات الخاصة بالرضع، ووضع آلية استعجالية لنقل النساء الحوامل في ظروف إنسانية لائقة.
من جانبها كتبت “المساء” أن صندوق جماعة فاس يتكبد خسائر مادية كبيرة بشكل يومي، وذلك من خلال الأطنان من الخضر والفواكه التي يتم بيعها خارج سوق الجملة، في عملية تهدف إلى التهرب من أداء واجبات الرسوم الجبائية المعمول بها، وذلك يرجع إلى ضعف المراقبة من طرف لجان الشرطة الإدارية، لأسباب تثير الكثير من التساؤلات.
ووفق المنبر ذاته فإن مجموعة من أصحاب الشاحنات المحمّلة بأطنان من الخضر والفواكه يدخلون العاصمة العلمية ليلًا وفي وقت مبكر من كل يوم، غير أنهم يتعمدون عدم الدخول إلى سوق الجملة من أجل بيع سلعهم، إذ يقومون بذلك بشكل مباشر لأصحاب بعض المحلات التجارية وأصحاب العربات بعدد من الأحياء والأسواق.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أمرت بمتابعة جزائري يحمل الجنسية الفرنسية في حالة اعتقال، وإيداعه سجن الأوداية، على خلفية إهانة موظف أثناء قيامه بعمله والعنف في حقه.
“المساء” نشرت أيضًا أن بعض المضاربين المختصين في احتكار السلع يبسطون سيطرتهم بقوة على أسواق الدجاج على المستوى الوطني، وذلك من أجل الحفاظ على غلاء أسعارها لجني المزيد من الأرباح، في وقت ظل سعر الكيلوغرام الواحد منذ مدة مستقرًا بين 23 و25 درهمًا.
وفي الصدد ذاته قال مستخدم بمحل لبيع الدجاج الحي، في تصريح للجريدة، إن هناك شبكة من كبار المضاربين على المستوى الوطني، يتحكمون في تحديد أسعار بيع الدجاج لعموم المواطنين، إذ يقومون بالتنسيق في ما بينهم لشراء كل الكميات التي يتم إنتاجها في أغلب الضيعات بالجملة على المستوى الوطني، ليتم بعد ذلك التداول في تحديد سعر البيع على مستوى الأسواق الوطنية بالشكل الذي يرونه مناسبًا لهم.
وإلى “بيان اليوم”، التي نشرت أن المجمع السكني “النخيل 12” بحي المطار في مدينة الجديدة يغرق في ظلام دامس منذ عامين، إثر تعطل عدد كبير من أعمدة الإنارة العامة.
وحسب المنبر ذاته فإن هذا الوضع أصبح مصدر قلق لسكان الحي، الذين يعبرون عن استيائهم المتزايد من هذا الإهمال المستمر.
وجاء ضمن أنباء الصحيفة ذاتها أن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد أعربت عن انشغالها إزاء التعثر المستمر في أشغال بناء المحطة الطرقية الجديدة بمدينة خريبكة. وقالت المنظمة إن هذا المشروع، الذي انطلق رسميًا يوم 23 دجنبر 2020، بمدة إنجاز محددة في 20 شهرًا، مازال يراوح مكانه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الموعد المقرر لاستكماله أواخر عام 2022، مشيرة إلى أن هذا التأخير يثير تساؤلات جدية حول مصير الأموال العمومية، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو توضيحات من الجهات المسؤولة.
الختم من “العلم” التي أفادت بأن شركة “ألزا”، المفوض لها تدبير قطاع حافلات النقل الحضري بالدار البيضاء، أعلنت عن إحداث تغييرات في مواقيت عمل الحافلات انطلاقًا من الشهر الجاري، وذلك في إطار التجاوب مع الدخول المدرسي.
الشركة ذاتها أوضحت أن هذه التغييرات في مواقيت العمل تهم، بالأساس، انطلاقة جولان الحافلات على الساعة الخامسة والنصف صباحًا، على أن تكون آخر انطلاقة على الساعة التاسعة ليلًا، وذلك من يوم الإثنين إلى غاية يوم السبت.
وتورد الجريدة ذاتها أن جماعة الدار البيضاء أعلنت أنه بعد مرور فترة تجريبية للتأكد من سلامة النظام المعتمد للمراحيض العمومية بالدار البيضاء، والتأكد من وضع شروط الاستدامة والنظافة، تم استكمال مسار إرساء منظومة متكاملة ومستدامة للمراحيض العمومية المجانية، كإحدى الأوراش المبتكرة التي تكرّس حرص جماعة الدار البيضاء على تنفيذها، من أجل ترسيخ العاصمة الاقتصادية مدينة نظيفة ومستدامة، قادرة على تقديم خدمات بالفضاء العام تليق بمكانتها.