آخر الأخبار

الطاهري تستلهم الحكايات من الواقع

شارك

تتتبع ورقة تعريفية عطاء “كاتبة مغربية تنسج الحكايات من خيوط الواقع والذاكرة”، هي نسرين الطاهري، التي من أعمالها الأدبية “إن قومي اتخذوه مهجورا”، “بنات مراكش”، و”تعويذة أيور”.

وتقول الورقة: “بين دروب مراكش وملامح المدن المغربية، تنسج نسرين الطاهري حكاياتها، مستلهمة من تجارب النساء، وخيالات الظل، ووجع الصمت الذي يسكن التفاصيل الصغيرة. هي كاتبة مغربية شابة تنتمي إلى الجيل الجديد من المبدعات اللواتي يكتبن خارج الصخب، في سكون خصب، يثمر روايات وأعمالا أدبية تشق طريقها إلى القارئ العربي”.

وتابعت: “الطاهري حاصلة على الإجازة في الأدب من جامعة محمد الخامس بالرباط، وتعتبر مثالا للكاتبة التي تصنع مسارها خارج الدوائر الكلاسيكية، متسلحة بالإيمان بقوة الكلمة، وبدون انتماء لأي مؤسسة رسمية”.

مصدر الصورة

وصدر للكاتبة كتاب “إن قومي اتخذوه مهجورا” ذو البعد “التأملي الروحي”، الذي نشرته دار نشر أكيول التركية، و”تناولت فيه الكاتبة مواضيع الهجر الداخلي، والخواء الإيماني في زمن السرعة، بلغة وجدانية تنطلق من الذات نحو الأعلى”.

أما “تعويذة أيور” فهي “رواية رعب شعبية تمتح من الموروث المغربي، بشخصيات نسائية قوية، وسحر أمازيغي، وغموض يلف القرية والمعتقد”.
كما صدرت للكاتبة رواية “بنات مراكش”، وهي رواية “درامية اجتماعية، تدور حول ثلاث شابات من طبقات مختلفة، تتقاطع مساراتهن في مدينة مراكش، بين الصراع والخذلان، الحب والخيانة، البحث عن الذات والعدالة”.

مصدر الصورة

ومن بين ما تطمح إليه نسرين الطاهري، “تحويل رواياتها إلى أعمال درامية وسينمائية”، لإيمانها بأن “الأدب المغربي يزخر بكنوز بصرية لم تستثمر بعد بالشكل الكافي”، كما تسعى إلى “الانخراط في فضاءات ثقافية أكثر تنظيما واحترافية، دون أن تفقد بوصلة الكتابة الحرة”.

وفي عالم “يسرع كثيرا”، تنتصر نسرين الطاهري “للكتابة ببطء؛ كمن يخيط جرحا أو يوثق ذاكرة أو يبني مأوى للروح بين السطور”.

هسبريس المصدر: هسبريس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا