آخر الأخبار

بعد خبر “العمق”.. إدارة السجون تقدم روايتها حول وفاة سجين بأيت ملول

شارك الخبر
مصدر الصورة

سارعت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إلى الرد على والد أحد المعتقلين بالسجن المحلي آيت ملول1، الذي طالب في تصريح خص به جريدة “العمق المغربي”، بضرورة فتح تحقيق في ظروف وفاة ابنه الذي كان قد حياته يقضي عقوبته السجنية في المؤسسة المذكورة.

وأوضحت مندوبية السجون في بلاغها أن “الأمر يتعلق بالسجين الذي توفي في طريقه إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان بتاريخ 03 أكتوبر 2024. ولم يكن المعني بالأمر يعاني من أية أعراض مرضية ولم يسبق له طلب استشارة طبية من المصلحة الصحية للمؤسسة”.

وأضافت ذات المندوبية أنه “خلال الليلة السابقة لوفاته، اشتكى من آلام على مستوى الرأس، حيث قام الممرض المداوم بالتدخل ومنحه أدوية مسكنة، مع وضعه على لائحة الكشف الطبي لليوم الموالي. وقد تم نقل السجين المذكور إلى المستشفى الخارجي صباح اليوم التالي، إلا أنه توفي في الطريق إليه”.

وأشارت إلى أن النيابة العامة المختصة قد قامت بفتح تحقيق في الموضوع وفقا لما ينص عليه القانون.

وكان إبراهيم المتقي، والد السجين الراحل، قد أكد في تصريح لـ”العمق”، أن ابنه المدعو قيد حياته أيوب المتقي، كان يقضي عقوبته السجنية المحددة في سنتين حبسا نافدا في المؤسسة المذكورة، قبل أن يُشعر عائلته يوم الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، عبر اتصال هاتفي أنه يعاني من وعكة صحية.

وأشار المتحدث ذاته،  إلى أن أخبار ابنه انقطعت إلى حدود صبيحة يوم الخميس، حيث تلقى اتصالا هاتفيا من والدة سجين آخر في نفس الزنزانة، أخبرته أنها علمت بإخراج ابنه من السجن وتم توجيهه صوب مستشفى إنزكان”.

وأضاف والد الراحل، أنه توجه إلى المركز الاستشفائي الإقليمي المذكور، وجد ابنه جثة هامدة، قبل أن تخبره إدارة السجن بالواقعة.وأوضح ذات المتحدث، أن ابنه الراحل “كان في صحة جيدة وليس له أي ملف طبي يؤكد إصابته بأي مرض مزمن يُعالج منه.

وادعى الأب، أن زملائه في الزنزانة، استغاثوا بالمسؤول عن الحراسة الليلية لإنقاذ حياة ابنه، بعدما لاحظوا ارتفاعا مفرطا في درجة حرارة جسمه، لكن دون تسجيل أي تدخل لإسعافه، وفق تعبيره.وطالب والد الراحل، بضرورة فتح تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة ابنه.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا