آخر الأخبار

فيضانات طاطا.. سكان “أقا” يواصلون إحصاء خسائرهم

شارك الخبر
مصدر الصورة

يواصل سكان المناطق المتضررة من الفيضانات الجارفة التي ضربت مؤخرا إقليم طاطا، إحصاء خسائرهم المادية التي وُصفت بالجسيمة والواسعة النطاق. وتسببت السيول الناجمة عن تلك الأمطار الرعدية، في نفوق المئات من رؤوس الإبل والأغنام وإتلاف خلايا النحل، والدواجن، كما أدت إلى تدمير الواحات والسواقي والآبار.

وفي هذا الصدد، أكد عدد من سكان دائرة أقا إقليم طاطا، في تصريحات متطابقة خصوا بها جريدة “العمق المغربي”، أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد خسائرهم المادية، مشددين على أن أضرار هذه السيول الرعدية، أثرت بشكل سلبي على نفوسهم، خاصة بعد نفوق الكثير من المواشي وإتلاف شبه كلي لما تبقى من الزراعات المعيشية في المنطقة.

وأضافوا في ذات التصريحات، أن سكان أقا وعموم قرى إقليم طاطا، يعتمدون أساسا على تربية المواشي، من قبيل الإبل والأغنام والماعز، وعلى عائدات محاصيل النخيل وبعض الزراعات الأخرى مثل الكلأ والنباتات العطرية، وهي المحاصيل التي جرفتها الفيضانات الأخيرة، ما يستدعي ضرورة الإسراع بتعويض المتضررين، وفك العزلة عن الدواوير المحاصرة وإغاثة الماشية واستبدال الزراعات الضائعة.

ويشار إلى أن الحكومة، قررت تقديم مساعدة مالية مباشرة لإعادة تأهيل 1.121 منزلا، جراء تضررها من فيضانات الجنوب الشرقي، 269 منها انهارت بشكل كلي و852 انهارت بشكل جزئي. وستبلغ قيمة المساعدات 80 ألف درهم بالنسبة للمساكن التي انهارت بشكل جزئي، و140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل كلي.

ويتضمن البرنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي للمملكة، إعادة تأهيل البنية التحتية الطرقية، وشبكات الاتصال والكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير.

إضافة إلى دعم الأنشطة الفلاحية، لاسيما استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم للفلاحين لإعادة تشكيل الثروة الحيوانية في المناطق المتضررة، وكذا إعادة بناء وتأهيل المباني والممتلكات المتضررة.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا