آخر الأخبار

ملف دكاترة التعليم يجلب انتقادات لبنموسى

شارك الخبر
مصدر الصورة

عبرت الجامعة الوطنية للتعليم عن أسفها بخصوص موضوع دكاترة التربية الوطنية الذي عمر طويلا، مشيرة إلى أن هذا الملف يناقش في اجتماعات الوزارة منذ 14 عاما دزن أن يجد طريقه للحل، وقالت إن هذا الملف الذي خلف ضحايا بسبب عدم التزام الوزارة بالتزاماتها السابقة خو السبيل لتنزيل خارطة الإصلاح التربوي.

جاء ذلك في كلمة لممثلي الجامعة خلال تقديم عرض حول الإعلان عن مباراة الأساتذة المساعدين بالوزارة المكلفة بالتربية الوطنية في لقاء انعقد أمس الأربعاء بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط ترأسه الكاتب العام للوزارة بحضور مدير الموارد البشرية ورؤساء الأقسام والمصالح وممثلي النقابات الأكثر تمثيلية.

وأضافت الجامعة، في تعميم نقابي توصلت به جريدة “العمق”، أن هؤلاء الدكاترة هم المؤهلون لربح رهان الإصلاح، لذلك لابد من تقديم معطيات دقيقة حول عدد الدكاترة لأن هناك تضارب في الأرقام وبشكل متفاوت، ولأن هذا الاحصاء سيمكننا من الحديث عن معايير ذات تصور نقابي، وفق تعبير المصدر.

كما أكدت الجامعة على ضرورة تقديم إحصاء حول الخصاص بمراكز التكوين، وعن إمكانية إحداث متاصب خارج هذه المراكز، من قبيل مراكز البحث التربوي بالأكاديميات، مشددة في هطا الإطار على ضرورة توحيد التصور ووضع أرضية مشتركة بين النقابات.

ونقل تعميم رفاق مخاريق عن الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية للكاتب العام للوزارة تأكيده على أن هناك صعوبة في إحصاء عدد حاملي الدكتوراه في القطاع، وأن الوزارة تحاول إجراء هذه المباراة قبل متم سنة 2024.

وأشار المصدر طاته إلى أن الاجتماع خلص إلى تقديم مقترح مشترك بين النقابات الخمس حول الموضوع غدا الخميس ، وإذا تم اعتماد مقترحات النقابات ينشر إعلان المباراة يوم الاثنين7 اكتوبر 2024، وإذا وقع خلاف ذلك يتم عقد اجتماع بالوزارة والنقابات يوم الاثنين 7اكتوبر 2024، وفق تعبير التعميم.

وقالت الجامعة إنها تطرقت مع الكاتب العام للوزارة إلى المشكل الذي تعاني منه النقابة في عدد من المديريات الإقليمية ومنها الحاجب، أزيلال، جرادة، جرسيف، من جراء الاستهداف الممنهج ضد مناضبيها والتضييق عليهم بما يتعارض مع الحريات النقابية، ويساهم في خلق جو من التوتر والاحتقان.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا