نقابات النقل الطرقي تصعد ضد عبد الجليل ومطالب باستئناف دعم المحروقات

مصدر الصورة

لوحت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع بالتصعيد في وجه وزير النقل واللوجيستيك محمد بنعبد الجليل، ورفعت جملة مطالب، أبرزها رفض مشروع تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة، واستئناف صرف الدعم المخصص للمحروقات.

وقالت التنسيقية، التي تضم أربع نقابات، في بلاغ، إنها ستنظم جمعا يوم الأحد 03 نونبر 2024، “لمناقشة أوضاع القطاع، و تسطير برنامج نضالي”، وهو الجمع الذي ستحضره المكاتب المجالية للنقابات، بحسب الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، مصطفى القرقوري.

وقال القرقوري، في تصريح لجريدة “العمق”، إن الجمع العام المقرر عقده الشهر القادم، سيناقش الخطوات الاحتجاجية المزمع خوضها، موضحا أن “خطوة الإضراب لا يمكن أن تقرر فيها المكاتب الوطنية للنقابات دون حضور المكاتب المجاليةّ.

وشدد تنسيقية النقل الطرقي للبضائع،  على تشبثها برفض مرسوم الولوج إلى المهنة ومزاولتها والبقاء فيها، وأشار القرقوري إلى أن المرسوم سحبته الحكومة بعد انتقاد المهنيين له، لكننا “متشبثون برفضه لكون بعض الجهات تطالب بتنزيله”.

وطالبت التنسيقية بفتح بوابة مواكبة في وجه المهنيين للتسجيل في الدفعة 17 من الدعم المخصص للمهنيين، مع الحرص على انتظامه على رأس كل شهر، وتسوية جميع المشاكل المتعلقة بالدفعات.

وأشار المسؤول النقابي، في تصريحه لـ”العمق”، إلى أن آخر دفعة من الدعم استفاد منها المهنيون كانت في ماي الماضي، وأكدت في المقابل أنه “لا بد من الاستمرار في صرف الدعم ما دام ثمن الغازوال فوق 10 دراهم، وهذا الأمر سبق أن تعهد به الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، خلال إحدى لقاءاتنا بالحكومة”.

ودعت التنسيقية أيضا إلى تحميل مسؤولية بيان الشحن للشاحنين والآمرين بالشحن والوكلاء، وإخلاء مسؤولية المهنيين من التبعات القانونية لذلك، وتنزيله في أجل اقصاه يناير 2025، فيما دعا القرقوري إلى استثمار الرقمنة وإحداث منصة لهذا البيان يتم عبرها إدخال المعلومات.

وكانت نقابات القطاع، قد اجتمعت بوزير النقل واللوجستيك، في منتصف غشت الماضي، بعد أشهر من والشد والجذب، حيث توصلوا إلى حلول بشأن عدد من النقاط العالقة التي أثارت غضب المهنيين، فيما ألقى عبد الجليل كرة توقف صرف دعم المهنيين لمواجهة غلاء المحروقات في ملعب رئيس الحكومة.