بعد حادث إطلاق النار الذي وقع شمال مدينة القدس، وأدى إلى مقتل 7 أشخاص، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أنه "سيكون هناك تداعيات خطيرة وبعيدة المدى" للهجوم.
إذ كتب كاتس في منشور على حسابه في "إكس": "سيكون لهذا الاعتداء البشع تداعيات خطيرة وبعيدة المدى. وكما حسمنا الإرهاب الفلسطيني في شمال الضفة الغربية، سنفعل ذلك قريباً أيضاً في مخيمات إرهاب أخرى"، وفق قوله.
وبوقت سابق الاثنين، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى تقاطع "حي راموت"، قرب محطة الحافلات التي شهدت الهجوم المسلح، وتوعد باتخاذ إجراءات أكثر تشدداً.
كما شدد نتنياهو الذي قلما ينزل على الأرض في مثل تلك الحوادث، على أن إسرائيل "في حالة حرب على الإرهاب في غزة والقدس وغيرهما".
وقال في كلمة مقتضبة: "سنبعد عائلات المخربين، وسنتخذ إجراءات أكثر تشدداً".
كما أضاف أن القوات الإسرائيلية "ستعتقل كل من ساعد المنفذين ودعمهما، وستلاحقهم أينما وجدوا"، حسب تعبيره.
إلى ذلك، تحدث عن حرب متعددة الجبهات، سواء في غزة أو اليمن ولبنان، ضد فصائل تقف خلفها إيران.
أتت تلك التصريحات بعدما ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم إلى 7، وإصابة 15، وفق مراسل "العربية".
في حين لم تتضح بعد هوية منفذي إطلاق النار أو دوافعهما.
بينما وصفت الشرطة الإسرائيلية مطلقي النار بأنهم "إرهابيون"، دون تحديد عددهم.
وكانت خدمة الإسعاف قد ذكرت سابقاً أن 15 شخصا أصيبوا، وأن 5 منهم على الأقل في حالة خطيرة جراء إصابتهم بأعيرة نارية، بعدما عثر المسعفون الذين وصلوا إلى مكان الواقعة على المصابين مستلقين على الطريق والرصيف قرب محطة حافلات، وبعضهم فاقدون للوعي.