آخر الأخبار

16 قتيلاً باستهداف نازحين بينهم أطفال.. وإسرائيل "مركز قيادة لحماس"

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

فيما دخلت الحرب في قطاع غزة عامها الثاني، لا تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية رغم كل المناشدات.

غارة على مدرسة نازحين

فقد أفاد الدفاع المدني بمقتل 17 شخصا على الأقل، بينهم 4 أطفال، وسقوط عشرات الجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة في وسط القطاع المحاصر تؤوي نازحين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وأسفرت الغارة التي استهدفت اليوم الخميس "مدرسة الشهداء" بمخيم النصيرات للاجئين، عن إصابة 32 آخرين، بحسب مستشفى العودة الذي نقل إليه المصابون.

بالمقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أنه قصف اليوم الخميس مركز قيادة وتحكم تابعا لحركة حماس داخل مجمع كان يستخدم كمدرسة في منطقة النصيرات بقطاع غزة.

وذكر أنه اتخذ خطوات عديدة قبل الهجوم للحد من خطر الإضرار .



في حين أكد مسعفون فلسطينيون أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل ومنهم أطفال.

في سياق متصل، انتشلت الطواقم الطبية جثماني قتيلين إثر قصف الجيش الإسرائيلي حي الجنينة شرق مدينة رفح، كذلك قتل مواطن آخر في قصف حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وأيضا ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين في قصف منزل في منطقة معن شرق مدينة خان يونس.

وتأكد كذلك إصابة عدد من المواطنين إثر استهداف دراجة نارية في منطقة التنور شرق رفح جنوب قطاع غزة.

بدوره، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس، بأن الجيش الإسرائيلي استهدف مدرسة الشهداء في منطقة النصيرات والحصيلة الأولية 17 قتيلا وعشرات الجرحى منهم من وصفت حالتهم بالخطيرة.

تكثيف العمليات

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفّذ منذ السادس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري عملية جوية وبرية في شمال قطاع غزة تتركز في منطقة جباليا ومحيطها.

وقال إن هدف العملية منع مقاتلي حماس من رص الصفوف وإعادة التموضع.

كما وسع الجيش من عمليته بشكل مطرد وتسبب قصف صاروخي شنه الطيران الحربي على مربع سكني في بيت لاهيا في مقتل 73 شخصا على الأقل.

وكرر أوامره للسكان بإخلاء المنطقة التي تنتشر فيها نقاط تفتيش يسيطر عليها الجيش، وأظهرت صور نقاط التفتيش حشودا كبيرة من الفلسطينيين في انتظار المرور عبر تلك الحواجز المعززة بوجود دبابات.

وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن 400 ألف شخص ما زالوا في شمال قطاع غزة بما في ذلك مدينة غزة، وأن عشرات الآلاف نزحوا من المناطق الشمالية التي تعرضت لعمليات إسرائيلية مكثفة داخل المحافظة ومعظمهم انتقلوا إلى مدينة غزة.

وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها العسكرية بقطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل ما يربو على 43 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 100 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض حسب صحة غزة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا