آخر الأخبار

بعد مغادرة حيار.. بن يحيى تعد بـ”جدية التدبير” والراشدي يلتزم بـ”نجاعة الأداء”

شارك الخبر

جرت صباح اليوم بالعاصمة الرباط صباح مراسم تسليم السلط بين الوزيرة السابقة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وخلفيها الوزيرة الاستقلالية نعيمة بن يحيى وكاتب الدولة عبد الجبار الراشدي، بحضور عدد من الموظفين والإداريين بالوزارة.

في كلمتها بهذه المناسبة، أعربت عواطف حيار عن سعادتها بالاجتماع مجدداً مع العاملين في الوزارة، مشيدةً بالتعاون الكبير الذي قدمته مختلف الأطراف، بما في ذلك الأطر والشركاء الوطنيين والدوليين.

وأكدت حيار، أن وزارة التضامن عملت في ظروف صعبة، وأن القطاع الاجتماعي تحدٍ كبير نظرًا لطبيعة مهامه، معربة عن شكرها العميق لكل من ساهم في تنفيذ المشاريع الكبرى التي أشرفت عليها الوزارة خلال فترة ولايتها، متمنية للوزيرين الجديدين النجاح في مهامهما. واختتمت حديثها بتوجيه دعوة لموظفي الوزارة للعمل يدًا بيد مع القيادة الجديدة لتحقيق مصلحة الوطن.

من جهتها، عبرت نعيمة بن يحيى، الوزيرة الجديدة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن فخرها بالثقة المولوية التي منحها إياها الملك محمد السادس، مشيرة إلى أنها ترعرعت في القطاع الاجتماعي وتدرك تمامًا الجهود التي يبذلها العاملون فيه.

مصدر الصورة

وأكدت بن يحيى، أهمية الاستمرارية في تنفيذ البرامج والمشاريع التي أطلقتها الوزارة، مشددة على ضرورة التعبئة القصوى لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في المرحلة المقبلة.كما أثنت الوزيرة الجديدة للأسرة، على العمل الذي قامت به سلفها عواطف حيار ودورها في تحقيق نجاحات هامة للقطاع، مبرزةً أن المرحلة المقبلة ستكون عنوانها الجدية وحسن التدبير.

أما عبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة الجديد المكلف بالإدماج الاجتماعي، فقد أكد في تصريحه عن فخره بالثقة المولوية التي وضعت على عاتقه مسؤولية كبرى لإنجاح الأوراش التي انطلقت في الوزارة.

وأعرب الراشد عن تطلعه للعمل بروح الفريق الواحد مع باقي أعضاء الوزارة لضمان تحقيق النتائج المرجوة في الوقت المحدد. بفاعلية ونجاعة وجدية ووثيرة أسرع اعتبارا لعامل الزمن.كما أشار إلى أن الوزارة أمامها سنة واحدة فقط لتنفيذ المشاريع بفعالية وكفاءة عالية، مع الأخذ في الاعتبار أن السنة الأخيرة ستكون محكومة بمتطلبات الانتخابات وتصريف الأعمال.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا