آخر الأخبار

السعدي: الثقة الملكية رسالة للشباب المغربي ويجب القطع مع خطابات التيئيس والشعبوية (فيديو)

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال لحسن السعدي إنه سعيد بثقة الملك محمد السادس، التي وضعها فيه بعد توليه منصب كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مسجلا أنه ” قطاع مهم جدا الذي يلعب أدوارا كبيرة سواء على مستوى التشغيل أو على مستوى الحفاظ على الهوية  المغربية”، وفق تعبيره.

وسجل السعدي في تصريح للصحافة بمناسبة تنصيبه اليوم الخميس، كاتبا للدولة لدى وزيرة السياحة، أنه سعيد بهذا التكليف الملكي، وهو ابن الهامش الذي يشفع له عمله التنظيمي وحضوره في المجال السياسي، من أجل تقلد مثل هذا المنصب، معتبرا ذلك رسالة للشباب المغربي بإمكانية تحمل المسؤولية من أجل تغيير واقع المغرب، مؤكدا ع أن “الثقة في بلادنا ومؤهلاته وفي الحلم المغربي ستقطع مع خطابات التيئيس والشعبوية التي تروج لصورة قاتمة وسط الشباب المغربي”.

ولفت السعدي، أن القطاع الذي سيتولى مسؤولية تدبيره، يشغل ملايين المغاربة ويساهم في الناتج الداخلي الخام بحوالي 7 %، وتعقد عليه آمال كبيرة في المرحلة الثانية من الحكومة التي يترأسها عزيز اخنوش في خلق دينامية تشغيل والمساهمة في المشروك الملكي في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية.

وأكد كاتب الدولة الجديد المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أنه سيشتغل في إطار استراتيجية الوزارة من أجل تحقيق أهدافها، من خلال الرفع من وتيرة الصادرات ومن مساهمة هذا القطاع في الناتج الداخلي، والاستماع للمهنيين، من أجل تجاوز مجموعة من المشاكل التي تعيق الوصول لأهداف كبرى.

وأمس الأربعاء، استقبل الملك محمد السادس في قاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة في تشكيلتها الجديدة بعد إعادة هيكلة الهندسة الحكومية. والتي حملت وجوها جديدة، وتضم 30 عضوا، موزعين على 18 وزيرا و5 وزراء منتدبين و6 كتاب دولة، إلى جانب الأمين العام للحكومة.

ويعتبر لحسن السعدي من أبرز الوجوه الشابة الجديدة التي حملها التعديل الحكومي الأخير، الذي أطاح بعدد من الوزراء،والسعدي، هو برلماني عن دائرة تارودانت الشمالية، ورئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، ورئيس الفدرالية الوطنية للشبية التجمعية، وهو حاصل على دبلوم نهاية التكوين في سلك الماستر حول الحكامة الترابية والتنمية الجهوية وذلك حول موضوع “السياسات المائية بالمغرب ومتطلبات ضمان الإستدامة”، من الجامعة الدولية لأكادير.

 

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا